رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 ترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (232)، الذي يغطي الفترة من: 27.3.2015 ولغاية 2.4.2015:

'تصريح نتنياهو حول العرب غير عنصري، هم يخرقون القانون'

نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 27.3.2015 مقالة كتبتها إيميلي عمروسي. وقالت: تصريح نتنياهو أن 'العرب يتدفقون إلى صناديق الاقتراع' تتعلق بالصراع بين الآراء السياسية- لا يوجد لها أي علاقة بالغطرسة، بالفاشية أو العنصرية. كم مرة يمكننا أن نسمع أنكم متساوو الحقوق دون ان تقولوا أنكم أيضًا متساوو الواجبات. أعضاء الكنيست العرب يشتمون ويُشّهرون بالدولة، بالجيش، بالعلم. أعضاء كنيست يخرقون القانون عندما يتزوجون وفقا للشريعة الإسلامية من امرأتين أو أكثر. أي عنصرية في رؤوسكم؟ لا توجد حقوق إضافية للمواطنين اليهود. ولكن توجد حقوق إضافية للمواطنين العرب. في مجال البناء وترخيص المصالح التجارية. في القانون الذي يمنع تعدد الزوجات والاحتيال على التأمين الوطني. بالتهرب من الخدمة المدنية. بحجم إخفاء الضرائب. أيضًا بحدود خطابهم.

'يجب الحذر من العرب في إسرائيل'

نشرت صحيفة 'معاريف' بتاريخ 27.3.2015 مقالة كتبها كالمان ليبسكيند تدعم التصريحات التحريضية العنصرية ضد العرب والتي أطلقها رئيس الحكومة، بنيامين نتياهو، خلال الانتخابات الإسرائيلية الشهر المنصرم. وقال: بخلاف رئيس الدولة، رئيس الولايات المتحدة والإعلام الإسرائيلي، بالنسبة لي لم تكن هنالك أي مشكلة مع نداء بنيامين نتنياهو يوم الانتخابات بالتوجه للتصويت لأن العرب يتدفقون إلى الصناديق. أوافق أنه كان من الممكن قول ذلك بصيغة أكثر لطفا. الموضوع هو أن الحزب الذي اختارته أغلبية ضخمة من الجمهور العربي هو حزب يجب أن يكون رئيس الحكومة حذرًا منه. لأنه وبخلاف النسخة المركبة التي حاول الإعلام رسمها لأيمن عودة، حزبه ليس الجدة، بل الذئب. هذا حزب يرى معظم أعضائه بقيام دولة إسرائيل مصيبة. هذا حزب لم يستطع رئيسه النفي، عندما طلب منه ذلك، إدعاء أن جنود جيش الدفاع إرهابيون. هذا حزب فيه حنين زعبي من مرمرة وأحمد الطيبي الذين كان اليد اليمنى لقاتل اليهود ياسر عرفات.

'حاليا، دولة فلسطينية هي وصفة لسفك دماء غير نهائي'

نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني ادعى من خلالها ان ما يحصل في اليمن وسوريا وليبيا قد يحصل في الضفة الغربية. وقال: العالم الإسلامي يمر في انقلاب كبير. الهوية العربية تتلاشى. الهوية القومية تنهار. والهويات الموجودة في تصاعد هي الإسلامية، القبلية والطائفية. الموت والدمار وصلا الى أحجام هائلة. المسلمون يقتلون مئات الآلاف من المسلمين. لا توجد علاقة لهذه الصراعات الدموية –بين الشيعة والسنة وبين السنة والسنة– أي علاقة مع إسرائيل والفلسطينيين. غالبية منفذي عمليات القتل لا يعرفون حتى أين تقع إسرائيل على الخارطة. الفلسطينيون موجودون في الصورة بشكل عميق. حسب دراسة أجراها معهد أبحاث في قطر، فإن الفلسطينيين يتصدرون قائمة الشعوب الداعمة لتنظيم الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة. وكما هو الحال مع الإسلام المتطرف في أي مكان عندما 'يرفع رأسه'، حركة حماس، تحيك الموت والدمار. أكثر مكان مسالم في الشرق الأوسط هو الضفة الغربية الموجودة تحت سيطرة إسرائيل. على أوباما ان يفهم بأن الدولة الفلسطينية ستعني وصفة لسفك دماء غير نهائي.

'أبو مازن- وحشية تمساح'

نشر موقع 'كيكار هشبات' بتاريخ 1.4.2015 مقالة كتبها الحاخام بن آرتسي والذي يحرض بشكل عنصري دائم ضد العرب والمسلمين. وقال: 'منذ أيام أبينا إبراهيم- 'عيسو يكره يعقوب'، والأغيار العرب المسلمون يكرهون ويحقدون على اليهود. أبو مازن وحماس وجزء كبير من العرب في البلاد لا يريدون السلام، إنهم يريدون أن يمسكوا باليهود وأن يعملوا تحت إمرتهم كما عملوا في مصر. أبو مازن وغد، كاذب ومخادع، يعمل مع حماس مباشرة. يساعدهم بحفر أنفاق جديدة وترميم الأنفاق القديمة. ينتجون عتادا عسكريا جديدا كبيرا ومطورا، لا يجب الوثوق بأبو مازن ولا بحماس. أبو مازن يحرّض العرب في إسرائيل وخارجها ضد اليهود. وجهه يبدو ساذجا، ولكن في داخله توجد وحشية تمساح. إذا كانت الولايات المتحدة تريد السلام مع الفلسطينيين، ليذهب الفلسطينيون للعيش في الأردن والدول العربية الأخرى. دولة إسرائيل هي أصغر دولة في العالم، ماذا يريدون منها؟.

'الفلسطينيون مجرد إمارات إرهابية'

نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 2.4.2015 مقالة تحريضية كتبها د. رؤوبين باركو زعم من خلالها أن انضمام ما وصفه 'الإمارات الإرهابية الفلسطينية' إلى محكمة هاغ الدولية هو من 'علامات الساعة' وقد يكون تمهيدًا لانضمام داعش لمحكمة هاغ، كما زعم الكاتب. وقال: قبول 'فلسطين' في المحكمة الجنائية الدولية في هاغ هو جزء من علامات 'الآخرة'، والتي تعبر عن تطورات غير منطقية عبر تصرفات خارقة في المجتمع الإنساني. السلطة الفلسطينية بالذات، التي ليست دولة إنما كيان إرهابي متحد مع منظمة حماس الإرهابية، وقعت على 'وثيقة روما' التي مكنتها من الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية في هاغ. إنه 'السارق المسروق'. هذه علامة إضافية من 'علامات الساعة' في المؤسسة العالمية الفوضوية التي توجد فيها دول وحشية على رأس 'لجان حقوق الانسان' في الأمم المتحدة، وجزء من الدول الأوروبية، تدعم إقامة 'إمارات' فلسطينية إرهابية قادمة في الطريق.