محافظة رام الله والبيرة تقيم حفل تكريم لربيحة ذياب لاختيارها أفضل شخصية نسوية في العالم
أقامت محافظة رام الله والبيرة اليوم مهرجانا تكريميا على شرف وزيرة شؤون المرأة السابقة ورئيسة اتحاد لجان المرأة للعمل الإجتماعي ربيحة ذياب بمناسبة اختيارها كأفضل شخصية قيادية نسوية في مجال النضال السياسي والإجتماعي وذلك خلال مؤتمر القيادة العالمي الذي عقدته مؤسسة world women leadership في مدينة موباي الهندية، حيث جرى تكريمها من قبل محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد وعضو اللجنة التنفيذية جميل شحادة ورئيسة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية أم جهاد الوزير وعدالة الأتيرة رئيس سلطة جودة البيئة والعميد سليمان قنديل قائد منطقة رام الله والبيرة والعميد رشيدة المغربي مسؤولة وحدة النوع الإجتماعي في الأمن الوطني ونائب رئيس بلدية البيرة جمال شلطف وممثلين عن الأجهزة الأمنية واقليم حركة فتح وحشد وقيادات نسوية من مؤسسات وجمعيات مختلفة وذلك اليوم في قاعة بلدية البيرة.
وأكدت غنام في كلمتها أن هذا التكريم يأتي للتأكيد على دور المرأة الفلسطينية التي أثبتت نفسها في كافة الميادين، ناقلة تحيات فخامة الرئيس للحضور، مؤكدة أن فخامته مؤمن بالنساء الفلسطينيات وقدراتهم وتميزهم بصفتهم شريك أساسي بالنضال وبصنع القرار.
وبينت المحافظ أن المرأة هي المجتمع بأكمله، فهي نصف المجتمع والمساهم الرأيسي في تنشئة النصف الآخر فإذا صلحت المرأة صلح المجتمع بأكمله.
ووجهت المحافظ تحيات فخرها واعتزازها بأسيراتنا الماجدات وعلى رأسهن لينا الجربوني، مبرقة بتحياتها للنائب خالدة جرار مشيرة أن اعتقالها هو تأكيد على امعان هذا المحتل باستهداف أبناء شعبنا ، متمنية لها ولكافة أسيراتنا وأسرانا الحرية.
بدوره ثمن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد دور المرأة الفلسطينية مبينا أنها عنوان للعطاء والصمود الفلسطيني، مشيرا أن المرأة الفلسطينية ومنذ انطلاقة الثورة كانت شريك الرجل بالنضال وقدمت الكثير على طريق نيل حقوقنا واستحقاقاتنا الوطنية.
وتدرجت ام جهاد الوزير بالحديث عن الدور النضالي للمرأة الفلسطينية، لافتة أنه وفي شهر ذكرى استشهاد القائد ابو جهاد نستذكر شهيداتنا الماجدات وعلى رأسهن دلال المغربي، مبينة أن ربيحة ذياب تستحق التكريم تقديرا لدورها النضالي الريادي وتميزها اللامحدود على كافة الأصعدة.
من جانبها شكرت ربيحة ذياب محافظة رام الله والبيرة على هذا التكريم، مشيرة أن تكريم الإنسان بحياته مسألة غاية في الأهمية، مبينة أن الجائزة التي حصلت عليها هي لكل فلسطيني وفلسطينية وهي إعلاء للصوت الفلسطيني في المحافل الدولية، وتكريم لنضال النساء الفلسطينيات وعملهن الدؤوب نحو الحرية والاستقلال من جهة، وقيامهن بدورهن الاجتماعي من جانب آخر، مهدية الجائزة والتكريم لكوكبة من الشهيدات والشهداء وللأسيرات ورائدات العمل النسائي والوطني.
وتخلل الإحتفال فقرات عديدة شملت قصيدة للشاعر عدنان بلاونة وأغاني الثورة الفلسطينية على أنغام فرقة الأمن الوطني التي ألهبت مشاعر الحاضرين والحاضرات.