برعاية المحافظ غنام: اقامة مهرجان " رسالة المحبة" بمشاركة 600 طالب وطالبة
أكدت د. غنام أن التكامل بين كافة المؤسسات مسألة غاية في الأهمية لصالح أجيالنا التي تمثل المستقبل المزهر، لافتة أن المحافظة ستكون دوما إلى جانب كافة الإبداعات والطاقات الشبابية التي نعول عليها في بناء مؤسسات دولتنا المستقلة كاملة السيادة.
جاء ذلك خلال كلمة لها في مهرجان " رسالة المحبة" الذي نظمته هيئة التوجيه السياسي والوطني-مفوضية رام الله والبيرة ومديرية التربية والتعليم وبلدية رام الله برعاية المحافظ غنام في قصر رام الله الثقافي بمشاركة عدة مدارس وحضور أكثر من 600 طالب وطالبة.
ووجهت المحافظ غنام تحياتها لأكثر من 200 أسير عمرهم بأعمار الطلبة الحاضرين يتعرضون لبطش وإجرام المحتل، ولأطفالنا الذين يتعرضون للموت في مخيم اليرموك، لافتة أن هذا العام كان كارثيا على أطفالنا مستذكرة الشهيد أبو خضير الذي أحرق حيا والشهداء الأطفال الذين يجابوهون بصدورهم العارية ترسانه الإحتلال وبطشه المتصاعد.
وقالت غنام إن أطفالنا وعلى الرغم من ظروفهم القاسية يشكلون رافعة وطنية حيث أنهم جبلوا بالإنتماء للأرض والثوابت، مبينة أن فخامة الرئيس يضع على سلم أولوياته الطفل الفلسطيني الذي مثل مستقبل فلسطين المزدهر.
وتخلل المهرجان الذي استهل بالنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقفة صمت على أرواح الشهداء وتلاوة عطرة للقرآن الكريم عدة فقرات ابداعية لطلبتنا منها عروض مسرحية وقصائد وأناشيد للوطنوالأسرى وفقرة دبكة قدمها طلبة مدرسة القبس للكفيفات.
وأكد المفوض السياسي لمحافظة رام الله والبيرة ناصر نمر أن تنمية أطفالنا فكريا وعمليا مهمة وطنية حيث أن تنشئتهم رصيد للوطن ومعول بناء لكافة مؤسساته ومستقبله، شاكرا الحضور ومؤكدا على مواصلة العمل الجماعي لصالح الكل الفلسطيني.
وحضر المهرجان العميد سليمان قنديل قائد منطقة رام الله والبيرة وربيحة ذياب رئيسة اتحاد لجان المرأة للعمل الإجتماعي ووكيل وزارة المرأة بسام الخطيب وممثلين عن مديرية التربية والتعليم والأجهزة الأمنية.
وقدمت إحدى طالبات المدرسة التركية ليلى عجاج في الصف العاشر صورة رسمتها للمحافظ غنام تقديرا ومحبة لها، في حين جرى تكريم الشركاء والمدارس المشاركة تقديرا لجهدهم وتميزهم.