548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية  

الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية

الآن

فتح بغزة: الجرائم التي تُرتكب ضد أبناء شعبنا في اليرموك تستهدف تصفية قضية اللاجئين

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـح" في قطاع غزة أن الجرائم التي تُرتكب ضد أبناء شعبنا في مخيم اليرموك في سوريا تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين. وقالت الحركة عبر موقعها الالكتروني الرسمي في قطاع غزة "الرواسـي" :" تزامناً مع الذكرى الـ67 لمجزرة دير ياسين، التي نفذتها الجماعات الصهيونية ضد قرية دير ياسين الفلسطينية عام 1948 وكانت سبباً رئيسياً في هجرة أبناء شعبنا إلى مناطق أخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة، ومن بينها سوريا حيث يقطن الآن آلاف اللاجئين في مخيمات من بينها اليرموك الذي يتعرض ومنذ بدء الأحداث الداخلية في سوريا لحرب إبادة بلغت ذروتها مؤخراً مع الهجوم الإجرامي الواسع الذي ينفذه تنظيم داعش الإرهابي والجماعات المتواطئة معه ضد المخيم، والذي يحمل في طياته أهدافاً خبيثة ويمثل إحدى حلقات تصفية قضية اللاجئين".
وأضافت الحركة أن :" ما يجري داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين من جرائم ومجازر حصدت أرواح العشرات من أبناء شعبنا، يكشف عن مخطط يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ، وهو هدف فشل كيان الاحتلال الإسرائيلي في تحقيقه على امتداد سنوات من الصراع سعى خلالها إلى إسقاط حق العودة وشطب قضية اللاجئين التي شكلت في المقابل محوراً أساسياً وإحدى الثوابت التي يتمترس خلفها الشعب الفلسطيني وقيادته".
 وجاء في "حديث الرواسي" "نحن كفلسطينيين ننأى دوماً بأنفسنا ومن منطلق المصلحة الوطنية العليا ، عن أيةً صراعات وانقسامات عربية داخلية خاصة في الدول العربية التي تضم مخيمات للاجئين الفلسطينيين ، ونؤكد بأننا لم ولن نكون طرفاً فيها " ،  وأشارت حركة فتح بغزة إلى أنه "وعلى الرغم من هذا الموقف الفلسطيني الثابت والواضح إلا أن أبناء شعبنا داخل مخيمات الشتات تعرضوا لأبشع الجرائم والمجازر من تل الزعتر وصبرا وشاتيلا وقانا وأخيراً اليرموك" ، مؤكدة أن "تلك الجرائم وإن اختلف الفاعل وتعددت الوسائل تهدف إلى طمس قضية لاجئي شعبنا في ظل غياب إرادة دولية حقيقية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإلزام كيان الاحتلال على تطبيق كافة الاتفاقات والقرارات الدولية المتعاقبة منذ نكبة عام 1948م ومن بينها القرار 194 الخاص باللاجئين".
وقالت فتح بغزة" إن حجم الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية بحق لاجئي شعبنا في مخيم اليرموك من حملات إعدام وتجويع للسكان واستخدامهم دروع بشرية وغيرها من الجرائم التي ترتكب في ظل صمت دولي يكشف عن نفاق المجتمع الدولي وعجز مؤسساته والازدواجية التي ينتهجها في التعامل مع أية قضية تخص شعبنا ، فهو يكتفي اليوم بالحديث عن معاناة السكان داخل مخيم اليرموك الذي أصبح رمزاً لمأساة اللاجئين من أبناء شعبنا، دون القيام بخطوات جادة تضع حداً لمعاناتهم المتواصلة منذ عشرات السنين" ، متسائلةً :"إلى متى سيبقى لاجؤو شعبنا يدفعون ثمن صراعات وحروب وتحالفات لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وإلى متى ستظل القرارات الدولية التي تكفل لهم حق العودة إلى ديارهم حبيسة أدراج الأمم المتحدة؟".
وأكدت حركة فتح في قطاع غزة :"أن يجري في مخيم اليرموك من فظائع ترتكبها جماعات إرهابية ضد النساء والأطفال والشيوخ ، يتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى المجتمع الدولي الذي لم يفلح على امتداد عقود من المعاناة والمآسي في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ينهي معاناة شعب أدماه اللجوء والتشرد في بقاع الأرض" وأضافت أن "ما يحدث من جرائم في اليرموك يشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يسمح للاحتلال وأعوانه بارتكاب جرائمه بحق أبناء شعبنا ويتنكر لحقوقه المشروعة ويتهرب من أية فرصة حقيقية لإحلال السلام الذي يضمن تحقيق الحد الأدنى من حقوق شعبنا وفي مقدمتها حق العودة للاجئين والعيش بكرامة وحرية في دولتهم المستقلة، وهو حق مقدس لا يمكن لأي قوة شطبه أو إجبارنا على التخلي عنه" .

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025