اتحاد الكتاب والأدباء ينعى الكاتب محمد جابر
نعى الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، الكاتب محمد جابر، الذي توفي اليوم الأربعاء بعد صراع مرير مع المرض.
ولد جابر في قرية بيت سوريك في القدس المحتلة في العام 1961، وترك إرثا ثقافيا متنوعا في القصة والرواية والمقالة والكتابة الصحفية، والإشراف على العديد من المهرجانات والمعارض المركزية.
منذ روايته الأولى في العام 1986 بعنوان 'وكان العرس' الذي جسد فيها الحياة الفلسطينية، وحتى آخر كتاب له والمعنون بـ'سنة أولى فيس بوك' في العام 2012، لم ينقطع عن تقديم كل ما هو أصيل ومختلف للثقافة والإبداع.
وألّف مجموعة من المقالات ضمّنها كتابا بعنوان 'خواطر قلمية' في العام 1995، تلاها كتاب 'هذيان على بوابة الوطن' في العام 1996. ثم وثّق بكتابه 'المشهد وانتصار الهامش' الصادر في العام 1999 سجلّا للجيل الفلسطيني من حيث الرؤية والطموح، على الصعيدين الثقافي والوطني. ودوّن الذاكرة الفلسطينية كشاهد إثبات في كتاب بعنوان 'فلسطين اليوم، عدة سنوات، تاريخ شعب' الصادر عن هيئة التوجيه السياسي والوطني .
وقال الأمين العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، 'برحيل الكاتب والمبدع محمد جابر يفقد الاتحاد العام للكتاب والأدباء واحدا من الأسماء الفاعلة في المشهد الثقافي الفلسطيني، الذي كرس وقته وجهده وسيرته ومسيرته من أجل فلسطين وفي القلب منها القدس.
وأضاف: كان الراحل قلما نقديا يسعى لتقديم الاستثناء والمختلف، بما يؤصّل مدارك الأجيال ويفتح باب الحرية على مصراعيه، تأكيدا على حرية الكاتب وحرية البلاد المشتهاة.