د.غنام وبأجواء فلسطينية متميزة : تراث خطه شهدائنا بدمائهم لن يندثر
المغرب - شاركت د. ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة في فعاليات افتتاح الدورة السابعة من ايام تراث الدار البيضاء التي تقيمها جمعية ذاكرة الدار البيضاء في المغرب والتي تستضيف محافظة رام الله والبيرة كضيف شرف لهذا العام.
واكدت غنام على عمق العلاقات الفلسطينية المغربية الرسمية والشعبية مشيدة بموقف الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبالدعم الذي تقدمه المملكة المغربية لنصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه ما تمارسه دولة الاحتلال من إجراءات قمعية وعنصرية.
واضافت غنام اثناء كلمتها في حفل الافتتاح والذي حضره حشد هائل من المغاربة والجالية الفلسطينية في المغرب وعدد كبير من الوزراء و السفراء والقناصل وممثلي الاحزاب المغربية اننا حماة لتراثنا الفلسطيني من التزوير والسلب والنهب والانتحال الممارس من قبل العنجهية الإسرائيلية لان تراثنا جزء لا يتجزأ من ديمومة هذا الشعب البطل في سعيه لنيل حريته واستقلاله.، مبينة أن تراث خطه شهدائنا بدمائهم لن يندثر.
وتحدثت غنام عن الأوضاع الفلسطينية المعاشة يوميا وما يمر به الفلسطيني الصامد من تضييق وحصار بسبب الإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال الهادفة لتركيع الشعب وسرقة مقدراته في محاولات لتركيعه وثنيه عن نضالاته المشروعة لنيل الاستقلال ودحر الاحتلال.
وحيت غنام جهود القيادة الفلسطينية وما يبذله سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن من جهود حثيثة ومتواصلة وعلى جميع المستويات المحلية والاقليمية والدولية لحشد الراي العالمي وتوحيده لانهاء اخر احتلال عرفته البشرية ولاقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كحق طبيعي لشعب صاغ التاريخ من عذابات اسراه في السجون ومن دماء خيرة شبابه الشهداء، ومن ليل اللجوء والم الشتات وحيت اسرانا البواسل في الباستيلات الاسرائيلية والذين بدورهم يخوضون معركة الكرامة والوجود مع المحتل لافتة الى ان المغرب كانت وما زالت وستبقى من اكثر الدول المساندة لقضية فلسطين بشكل عام ولملفي القدس والاسرى على وجه الخصوص.
وشددت غنام على اهمية زيارة الاخوة العرب لفلسطين وان سيادة الرئيس ابو مازن يؤكد على ان زيارة فلسطين هي انتصار للسجين وليس تطبيع مع السجان اذ تصب في خانة دعم صمود الفلسطينيين وتعزيز ثباتهم على أرضهم خاصة في ظل ما يمارس على الشعب الفلسطيني من انتهاكات واعتداءات من قبل الاحتلال الاسرائيلي وقطعان مستوطني.
واختتمت غنام كلمتها بتوجيه الشكر للقائمين على هذا الحدث الكبير والذين اختارو فلسطين كضيفة شرف للفعاليات الوطنية معربة عن امانيها ان ترى الاخوة المغاربة برفقة جلالة الملك محمد السادس يؤدون صلاتهم في المسجد الاقصى وهو محرر. وفي كلمته رحب والي الدار البيضاء الكبرى السيد خالد سفير بالوفد الفلسطيني ذاكرا نضالات الشعب الفلسطيني ورباطه على ارضه وان فلسطين دوما ستبقى قضية المغرب الأولى.
وقد كان حفل الافتتاح فلسطينيا بامتياز حيث قدم مجموعة من الشباب المغربي من جمعية الصداقة المغربية الفلسطينية وصلات فنية لابرز اشعار الراحل الكبير محمود درويش بعدة لغات تفاعل معها الحضور واختلطت فيها الروح الوطنية والعربية مع مشاعر الحنين لفلسطين بأهلها ومقدساتها ونضالات شعبها من اجل الحرية.
وكانت د. ليلى غنام محافظة رام الله والبيرة قد وصلت الى مدينة الدار البيضاء على راس وفد رسمي للمشاركة في فعاليات الدورة السابعة لايام تراث الدار البيضاء. حيث كان على راس مستقبلي الوفد السيد امين ابو حصيرة سفير فلسطين في المغرب وعدد من اركان السفارة اضافة الى منظمي الحدث.