وفاة شاعر الثورة المصرية عبد الرحمن الأبنودي
توفي في القاهرة مساء اليوم الثلاثاء شاعر العامية المصرية عبد الرحمن الأبنودي بعد صراع طويل مع المرض.
عرف الأبنودي بشعره الذي واكب الثورة المصرية، كما عرف بموقفه الداعم للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
ولد الأبنودي عام 1939 في قرية أبنود في محافظة قنا في الصعيد المصري، وهو متزوج من المذيعة المصرية نهال كمال وله منها ابنتان آية ونور.
اشتهر بعمله الأهم، وهو السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد، ومن أشهر كتبه كتاب 'أيامي الحلوة'، كما صدر مؤخرًا عن دار 'المصري' للنشر والتوزيع، كتاب 'الخال' للكاتب الصحفي محمد توفيق، يتناول فيه سيرة الشاعر عبد الرحمن الأبنودي الذاتية.
ترك الأبنودي تراثاً شعرياً ضخماً، ومن كتبه الأرض والعيال 1964، الزحمة 1967، عُماليات 1968، جوابات حراجى القط 1969، الفصول 1970، أحمد سماعين 1972، أنا والناس 1973، بعد التحية والسلام 1975، وجوه على الشط 1975، صمت الجرس 1975، المشروع والممنوع1979، المد والجزر 1981، الأحزان العادية 1981، الموت على الأسفلت 1988، سيرة بنى هلال الجزء الأول، خمسة أجزاء 1988، الاستعمار العربي 1991.
كتب الأبنودي العديد من الأغاني، أشهرها، :عدى النهار، أحلف بسماها وبترابها، إبنك يقول لك يا بطل، أنا كل ما أقول التوبة، أحضان الحبايب، تحت الشجر يا وهيبة، عدوية، وسع للنور، عرباوى، يمّا يا هوايا يمّا، مال علي مال، عيون القلب، قصص الحب الجميلة، آه يا اسمراني اللون، قالى الوداع، أغانى فيلم شيء من الخوف، ساعات ساعات، طبعًا أحباب، قبل النهاردة، شباكين على النيل عنيكي،: جايي من بيروت، بهواكي يا مصر، شوكولاتة، كل الحاجات بتفكرني، من حبك مش بريء، برة الشبابيك، الليلة ديا، يونس، عزيزة، قلبى مايشبهنيش، يا حمام، يا رمان.
حصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية، كما فاز بجائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014.