اختتام مشروع 'طاقات' لدعم مراكز تعليم الكبار في فلسطين
احتفلت مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار وجمعية جهود للتنمية المجتمعية والريفية اليوم الثلاثاء، باختتام مشروع 'طاقات لدعم مراكز تعليم الكبار في فلسطين'.
وحضر الحفل الذي عقد في مدينة رام الله، مديرة البرامج في الاتحاد الأوروبي الممول للمشروع بيتريشا كامودونيكو، ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية جهود للتنمية الريفية والمجتمعية ايميل مخلوف، ومدرب دراسة التتبع في مشروع طاقات علي الخطيب، ومشرفة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية وممثلة عن المؤسسات المستفيدة من المشروع معالي برقاوي، وممثلون عن 15 مؤسسة شريكة مستفيدة من البرنامج.
وقال مخلوف، 'إن البرنامج والذي استمر ثلاث سنوات استطاعت 'جهود' من خلاله تنفيذ العديد من الدورات على اعتبار أن تعليم الكبار من ركائز التنمية الاقتصادية وبناء وتطوير مهارات الأفراد والمؤسسات'.
ولفت إلى أن المشروع قدم دورات تدريبية للمؤسسات المستفيدة على مهارات وفي مجالات معينة، معتبرا أن مشروع طاقات يهدف إلى الحد من البطالة، والفقر لضمان تحقيق الاستدامة بعد الانتهاء من المشروع.
من جهتها، قالت كامودونيكو 'إن البرنامج نجح في ربط شراكات بين عدد من المؤسسات في مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس'.
وأضافت، 'إن الاتحاد الأوروبي يركز اهتمامه على تطوير القطاع المهني لأهميته في القضاء على البطالة والفقر'.
فيما قالت برقاوي إن جمعية المرأة العاملة وغيرها من الجمعيات والمؤسسات المستهدفة، استطاعت إدخال مفهوم تعليم الكبار للاستراتيجيات والتشبيك بين المؤسسات والجمعيات، فيما قدم الخطيب عرضا لدراسة التتبع في مشروع 'طاقات' وتم عرض فيلم يوثق تجربة مشروع طاقات.