بحضور د.غنام ..شخصيات وجمعيات فلسطينية تتبرع لصالح قسم الكلى خلال لقاء في مركز الجالية بنيوجيرسي
تبرعت جمعيات وشخصيات فلسطينية لصالح مشروع قسم الكلى في مجمع فلسطين الطبي الذي تقدمت به المحافظ د. ليلى غنام وذلك خلال لقاء جمعها بهم في مركز الجالية الفلسطينية في ولاية نيوجيرسي الأمريكية حيث أدار اللقاء الأخ مجدي عصفور.
وأِشاد ناجي جبارة ممثل جمعية ترمسعيا بالمحافظ غنام وجهودها مشيرا إلى أنها جاءت إلى الولايات المتحدة وهي تحمل على كاهلها انجاح هذا المشروع الهام لأبناء شعبنا، مؤكدا قضيتنا تتطلب جهد متواصل ومتكاتف على كافة المستويات، لافتا إلى دعم كافة المشاريع الخيرية التي تخفف معاناة أهلنا وشعبنا وتعزز صمودهم.
وبدوره اعتبر جمال العصفور ممثل جمعية دير دبوان أن هذه المبادرة تحوي في طياتها معاني العطاء والإنسانية، مؤكدا ان الواجب الوطني والحس الإنساني يحتم علينا الوقوف موحدين لخدمة أهلنا وتمكينهم على الصمود والثبات.
وأكد عمر الفقيه نائب السفير على دور الجاليات والنجاحات التي تحققها في عدة حقول والتي تشكل إضافة نوعية للعمل والنضال الفلسطيني ، مشيرا أنها تعتبر جسر العلاقة التي تربط فلسطين مع كل دولة، وشدد على استعداد المفوضية للتعاون مع الجالية الفلسطينية والعمل لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وقال الشيح امام القطناني أن وحدتنا وتكاتفنا مطلب أساسي لزيادة المخرجات الإيجابية في كل عمل، مشددا على أهمية الرباط في الوطن والتمسك به خصوصا في ظل ما تتعرض له المقدسات وكل فلسطيني على يد الإحتلال.
وبين خالد السطري أن العمل الإنساني ومساندة أبناء شعبنا مهمة وطنية جماعية، شاكرا المحافظ غنام لهذا العطاء المتميز لصالح مجتمعنا، ومبديا استعدادا نوعيا للتواصل البناء لخدمة قطاعات عديدة من أبناء شعبنا لتمكينهم والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم.
وبدورها شكرت المحافظ الأخ نبيل عبد الحميد والأخ خالد السطري أصحاب البصمات المتميزة والعطاء اللامحدود باعتبارهما نواة عمل فاعلة لصالح شعبنا، والسيد سعيد جمعة وكل فلسطيني منتمي لقضيته وثوابته.
وأكدت غنام على مواصلة درب الأحرار لنيل الحقوق الوطنية والثوابت التي دفع خيرة أبناء شعبنا دمائهم في سبيلها،مشيرة إلى أهمية الدور الذي تقوم به الجاليات في دعم أبناء شعبنا، متمنية أن تكون زيارتها القادمة للولايات المتحدة وقد توحدت جهود الجالية الفلسطينية لتشكيل اتحاد أبناء فلسطين في الولايات المتحدة بعيدا عن التقسيم الجغرافي وما لذلك من أثر على توحيد القرار الفلسطيني وتعظيم الأثر الناتج لدعم قضيتنا وهموم شعبنا.
وأوضحت المحافظ أهمية الدور الذي تقوم به المرأة الفلسطينية بصفتها شريك في البناء والنضال وبصتع القرار، مشيرة أن النماذج النسوية في الجالية تستحق التكريم والإشادة لدورهن الريادي على كافة المستويات.
واعتبرت غنام أن قلوب الفلسطينيين لا تعرف قبلة سوى القدس عاصمة دولتنا المستقلة كاملة السيادة، مبينة أهمية التكامل بين كافة الفلسطينيين بكافة أماكن تواجدهم لصالح قضيتنا وهموم شعبنا ومستحقاتنا السياسية الوطنية، ناقللة تحيات فخامة الرئيس لكافة الحشود الحاضرة، مبينة أن فخامته يجوب العالم لصالح الحقوق الفلسطينية المغروسة بقلب ووجدان كل فلسطيني.
وتمنت غنام أن يكون الملقى في القريب العاجل في الوطن محرر من دنس الإحتلال وقد بيضت السجون من عمالقتها وعادت الحقوق لأصحابها، مشددة على الدور الريادي
الذي يقع على عاتق الفلسطيني في الشتات من خلال تعريف العالم بأحقية شعبنا الأعزل إلا من الإرادة والذي يواجه آخر احتلال عرفته البشرية بإرادة لا تنكسر وصبر لا يلين.
وشكرت المحافظ المتبرعين لصالح مشروع قسم الكلى في مجمع فلسطين الطبي ودورهم الذي نفتخر به جميعا والنابع من حرص وانتماء لقضيتنا وثوابتنا، لافتة أن الأيادي البيضاء ورجال الخير الذين تركوا بصمات متميزة على كافة الأصعدة ينبع عملهم من انتمائهم لأرضهم وقضيتهم المركزية التي دفع خيرة أبناء شعبنا دمائهم في سبيلها.