الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

رام الله: ندوة لأنطوان شلحت حول أدب الأطفال العبري

 استضاف مركز الموارد في مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي مساء اليوم الثلاثاء، الباحث الفلسطيني أنطوان شلحت في ندوة تحدث من خلالها عن أدب الأطفال العبري.

وقال شلحت في مقدمة الندوة، إن اهتمامه بأدب الأطفال العبري جاء من زاوية صورة العربي في هذا الأدب وليس من زاوية تأثيره التربوي.

وبين أن هناك العديد من منظومات الهيمنة الفكرية داخل إسرائيل، أهمها منظومة الأدب، خصوصاً أدب الأطفال، الذي يقوم بخدمة منظومة الهيمنة من خلال ما يقدمه للطفل الإسرائيلي.

وأوضح أن تسميه الأدب العبري للأطفال، لا تعني الأدب الإسرائيلي، إذ أن الأدب العبري بدأ قبل قيام دولة إسرائيل، حيث اهتم هذا الأدب بالوجود الإسرائيلي في فلسطين وركز على قضية الهولوكوست تحديداً، وبعد قيام دولة إسرائيل خُلق نهج الأدب المجنّد، أو العسكرة، والذي سعى إلى أدلجة اليهود لخوض حرب من أجل إقامة الدولة، أما الأدب غير المجند، فقد كان غير مجند ظاهرياً، لكنه كان يبث رسائل التفافية تخدم نفس أهداف الأدب المجند.

واشار شلحت الى أن بعض هذه الكتابات ما زال يحتل رأس قائمة 'الأفضل مبيعاً' في إسرائيل، مثل سلسلة 'حسمبا' والتي هي اختصار لكلمات عبرية تعني: 'مجموعة السر المطلق التام'، وقد كتبها يغئال موسينزون، المتوفي عام 1994 عن 77 عاماً، وهي من أوائل السلاسل المكتوبة للأطفال، والتي تتحدث عن ثمانية فتيان خارقين يقومون بما لا يستطيع الكبار القيام به، وتعتبر سلسلة تأسيسية للكثير من الأجيال في إسرائيل، وما زالت كذلك إلى اليوم.

الناقد روئيل أوفيك، هاجم هذه السلسلة معتبراً إياها سم قاتل، ودعا إلى تشريع قانون يحظر مثل هذه الإصدارات.

وتحدث شلحت كذلك عن شراغا غافني، الذي ألف مئات الكتب المخصصة للأطفال، وكان يوقع بخمسة أسماء مستعارة، وجميع كتبه كانت تحمل مواقف مقولبة ضد العرب.

وتطرق شلحت كذلك بالتفصيل لكتاب إدير كوهين، 'وجه قبيح في المرآة'، وهو من أهم الدراسات التي أجريت في إسرائيل عن تأثير أدب الأطفال على صورة العربي، وقد كانت نتائج الاستطلاع الذي قام به كوهين غاية في العنصرية.

وفي النهاية تطرق شلحت إلى البحث الذي أجراه دانييل باراتال، ونشره عام 1998، والذي تطرق إلى التأثير السلبي الذي تمارسه المناهج وأدب الأطفال على صورة العربي في أذهان الأطفال، وجاء في البحث أن الأطفال في إسرائيل ما زالوا يحملون تصوراً سلبياً عن العربي، وهذا التصور يبدأ عند الطفل الإسرائيلي منذ سن الثانية والنصف، لذلك فإن الأطفال في إسرائيل يفتقرون إلى مرحلة السذاجة، ويقول بارتال في نهاية بحثه: بقي السلام خارج المدرسة، فبالنسبة للإسرائيليين، السلام هو فصل انحراف في كتاب طويل'.

بعد ذلك أجاب شلحت على أسئلة الحضور، وقدم بعضهم مداخلات حول الموضوع.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025