مجمع ناصر الطبي ينظم فعاليات إحياءً لليوم العالمي لغسل الأيدي
نظمت لجنة مكافحة العدوى في مجمع ناصر الطبي فعاليات عدة، بمناسبة اليوم العالمي لنظافة الأيدي وذلك اليوم 5/5/2015، وذلك بالتزامن مع إحياء منظمة الصحة العالمية لهذا اليوم.
وقد قال الدكتور عبد الكريم البواب رئيس لجنة مكافحة العدوى بالمجمع، في تصريح بهذه المناسبة: إن الحملة التي نظمتها لجنة مكافحة العدوى في مجمع ناصر الطبي، قد اشتملت على عدة فعاليات، ومنها عرض أفلام مرئية تبرز أهمية غسل الأيدي والطرق الصحية والصحيحة لذلك، وتم العرض في كافة شاشات التلفزة في أماكن انتظار الجمهور المتلقي للخدمة الطبية، وكما تم رفع "بوسترات جلدية" في ساحات المجمع، للتذكير بهذا اليوم، وتحت شعار "غسل الأيدي يساوي خدمة صحية أفضل" وكما تم توزيع نشرة خاصة للفريق الطبي والجمهور بالمجمع عن أهمية مكافحة العدوى، والتركيز على غسل ونظافة الأيدي الذي يعتبر أهم البرامج والتحديات المتعلقة بسلامة المرضى، كونها أهم وسيلة لنقل العدوى، وأضاف رئيس لجنة العدوى بالمجمع بأنه تم أيضاً توزيع بوستر جلدي على أقسام المجمع وإنجاز زيارات ميدانية لهذه الأقسام مع وقفة قصيرة للتذكير باليوم العالمي لغسل الأيدي وأهمية ذلك لحماية العاملين والمرضى من انتقال العدوى، وأكد على أن لجنة مكافحة العدوى، ستواصل جهودها من أجل تعزيز مفاهيم ومباديء مكافحة العدوى ضمن أنشطة مستمرة، تشمل المحاضرات والنشرات الدورية، والقيام بما يلزم بالتعاون مع فريق مكافحة العدوى بالمجمع وباللجنة المركزية لمكافحة العدوى بالوزارة للوصول الى تقديم خدمة طبية متميزة وبجودة عالية.
وكما قال الحكيم محمد شعيب نائب رئيس اللجنة، بأن أهمية الحملة واليوم العالمي لغسل الأيدي، جاء لأن نظافة الأيدي تقطع سلسلة انتقال العدوى وتحمي المرضى من مخاطر تفشيها، علاوة على أنها تساهم في تقليل مكوث المرضى في المستشفى ومن معاناتهم واستخدامهم الأدوية والمضادات الحيوية.
وصرَّح الصيدلي مازن صافي عضو ومنسق لجنة مكافحة العدوى بأن منظمة الصحة العالمية قد أطلقت هذا العام 2015 شعار " نظافة الأيدي مفتاح الصحة" للتذكير بأهمية غسل الأيدي، وشكر الجميع على حُسن تعاونهم في إنجاح هذا اليوم الهام والمميز .
وقد أكد الدكتور جمال الهمص، مدير عام المجمع، على أهمية إحياء اليوم العالمي لغسل اليدين للمساهمة في رفع ثقافة ووعي العاملين الصحيين والتقليل من انتقال العدوى داخل وخارج الرعاية الصحية و الحرص على أن يشكّل نهج نظافة اليدين الصحيحة جزءًا من حماية المرضى من الجراثيم المقاومة لمضادات الميكروبات، بما يقلل من العدوى المصاحبة للرعاية الصحية، والوصول الى مستوى أعلى في جودة الخدمة الصحية المقدمة للمريض.