فتح : تصريحات الزهار المسيئة لرموز حركة التحرر خيانة للوطنية الفلسطينية وقداسة الاستشهاد
اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح موفق مطر تصريحات محمود الزهار بحق الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات خيانة للوطنية الفلسطينية وقداسة الاستشهاد في سبيل فلسطين ، ومحاولة يائسة للطعن برمز حركة التحرر الوطنية الفلسطينية وحركات التحرر في العالم .
وقال مطر في تصريح صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الأربعاء: "ان تصريحات الانقلابي على الهوية الوطنية ، والمشروع الوطني محمود الزهار المسيئة لرموز حركة التحرر الوطنية الفلسطينية وحركات التحرر في العالم، خيانة في وضح النهار للوطنية الفلسطينية ، ومبادىء حركة التحرر الوطنية الفلسطينية التي ارسى دعائمها الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات والرئيس القائد محمود عباس مع قادة حركة فتح ومناضليها ومعهم الأحرار الوطنيين قادة ومناضلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية".
وأضاف مطر: "يبدو ان الزهار ينظر الى نفسه في المرآة عندما لاستلهام تصريحاته ومواقفه من القضايا الوطنية والعربية ، فالزهار في مقدمة قادة حماس المستخدمين للدين لأغراض واهداف الجماعة السياسية السلطوية الدنيوية ، ومكاسبها المادية ، ومستخدمي القضية الفلسطينية ،التي هي قضية الأمة العربية وألحرار في العالم ، لتمرير اجندات جماعة الاخوان، واحداث الاختراقات والانكسارات في الصف الوطني الفلسطيني والعربي على حد سواء ، وكذلك مستخدمي دماء الفلسطينيين الطاهرة البريئة للصعود عليها الى سدة تسلط ودكتاتورية ، معبرة عن مفاهيم ( الجماعة) لمعنى الوطن والشعب".
وأهاب مطر بالوطنيين الأحرار في قطاع غزة ، الذين خرجوا بمئات الآلاف احتراما لروح وعطاء واخلاص الفدائي المناضل القائد الوطني ياسر عرفات، وقدموا ابناءهم شهداء على درب الوفاء لرمز الهوية الوطنية الفلسطينية ، وزعيم الشعب الفلسطيني، التعبير عن غضبهم ممن يعمل على تجريد الشعب الفلسطيني من رموزه ، التي بدأت باستبدال علم فلسطين ، وتصيب اليوم الرئيس القائد الشهيد ابو عمار، ووريث دربه النضالي الرئيس القائد العام ، قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية محمود عباس ابو مازن".
ورأى مطر ان الزهار بات ناطقا باسم اعداء الشعب الفلسطيني ، الذين هالهم وروعهم تمسك رؤوساء الشعب الفلسطيني وقادة حركة التحرر الوطنية كأبو عمار وابو مازن بثوابت الشعب الفلسطيني واهدافه الوطنية ، لذا فانهم يستخدمون ( اعداء الوطنية الفلسطينية) لتشويه صورة الهوية الوطنية الفلسطينية التي نالت احترام شعوب ودول العالم ، وباتت تشكل خطرا على مشروعهم الاحلالي الاستيطاني ، لمحاربة هذه الهوية الوطنية الفلسطينية من الداخل باسم الدين ، لاحداث التشظي والانقسام ، وانفصام الشخصية الفلسطينية ، فتظفر الحركة الصهيونية بما عجزت عنه خلال مئة عام ".