اعتصام صامت في مخيم عين الحلوة رفضا للاغتيالات والقتل
نظمت جمعيات المجتمع المدني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا اللبنانية اليوم الخميس اعتصاما صامتا، وذلك رفضا للاغتيالات والقتل في عين الحلوة.
وعمد المعتصمون إلى قطع الطريق خلال الاعتصام ووضعوا نعشا مغطى بقماش أسود، في إشارة إلى أن جميع أهالي المخيم ذاهبون إلى الموت إذا لم يكن هناك تحرك فعلي وجدي من قبل المعنيين لوقف مسلسل القتل وتثبيت الأمن والاستقرار داخل المخيم.
وتجمع خلف النعش نحو 100 شاب وشابة حاملين لافتات رسم عليها أياد ملطخة بالدماء وكتب عليها 'كفوا ايديكم عن مخيم عين الحلوة'، 'لا لخطف المخيم'، 'لا للاغتيالات'.
من جانبه، برر مسؤول جمعية 'ناشط الاجتماعية الثقافية' ظافر الخطيب تنظيم هذه الفعالية بقوله: 'هي رسالة رمزية لمن يهمه أمر مخيم عين الحلوة، فأمنه فوق كل اعتبار'.
واعتبر أن 'تكرار مأساة نهر البارد واليرموك خط احمر'، داعيا المعنيين الى التحرك من أجل تحقيق الامن في المخيم'.
وأضاف: 'لم يعد مقبولا خطف المخيم، هناك اغتيالات واستهداف للأمن والسلام فيه ولقضية اللاجئين والعودة، فبيانات التنديد والاستنكار لم تعد تجدي نفعا والمطلوب من الجماهير ان تأخذ زمام الامر وتتحرك بالضغط على كل الفصائل وخصوصا النافذة'.
ولفت الى خوف سكان عين الحلوة من ان تتكرر تجربة نهر البارد، مستنكرا عجز المسؤولين وصمتهم.
ومن الجمعيات المشاركة في الاعتصام: جمعية ناشط الاجتماعية الثقافية، مركز التنمية الاجتماعية، المبادرة الشعبية، مركز البرامج النسائية، مركز التضامن الاجتماعي وكشافة بيت المقدس.