مجدلاني: توفير مركزي إيواء جدد تستوعب ما يقارب 2000 لاجئ غداً
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني، إن الهدود الحذر والنسبي يسود في مخيم اليرموك، لكن ذلك لا يعني بأن الإشتبكات قد توقفت.
وأضاف مجدلاني في حديث لإذاعة موطني، اليوم السبت: "الحالة داخل المخيم متردية ومآساوية والظروف صعبة بكل المقاييس، وربما الوضع الأمني خارج المخيم أكثر أمناً"، مرضحاً أن اللاجئين الذين اضطروا للخروج منهم يعانون من نقص في الاحتياجات الأساسية وأوضاع صعبة".
وحول جهود وفد المنظمة خلال زيارته لسوريا، أكد مجدلاني إن الوفد شدّد على ضرورة توفير الأمن والحماية والاستقرار لأهلنا في مخيم اليرموك وخارجه، وتوفير كل المتطلبات الرئيسية والاحتياجات اليومية سواء الذين بقوا داخل المخيم أو اضطروا للنزوح إلى خارجه.
وأوضح مجدلاني أن هناك تنسيق جيد مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا"، وعقد لقاءات مثمرة للتعاون والتنسيق بين الأنوروا ووزارة الشؤون الاجتماعية ولجنة الاغاثة الوطنية العليا المشكلة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا.
وأضاف: "حاولنا في هذه الزيارة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية السورية في ما يتصل بتوفير مراكز إيواء، وغداً الأحد سيتم توفير مركزي إيواء جدد تستوعب ما يقارب 2000 لاجئ مع توفر الشروط والمتطلبات الاساسية من مأكل ومشرب وحياة كريمة".