الجبهة: بمناسبة الذكرى (67) للنكبة لا تنازل ولا تفريط بحقنا في العودة
أحيت الجبهة العربية الفلسطينية الذكرى السابعة والستين للنكبة مؤكدة على التمسك بكامل حقوقنا الوطنية وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين تنفيذاً لقرار 194، وحقنا في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت الجبهة في بيان لها وصلنا نسخة عنه ، على ضرورة مواصلة العمل من اجل انهاء الانقسام وإزالة كافة العقبات التي تعيق استعادة وحدتنا الوطنية وتمكين حكومة التوافق من دورها كاملاً في متابعة ومعالجة إشكاليات قطاع غزة، والعمل على اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني ما امكن ليقول شعبنا كلمته الفصل في كل ما يدور حوله من احداث .
كما وأكدت على حق شعبنا في النضال والمقاومة طالما بقي الاحتلال قائماً وحتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية الثابتة وهو حق أصيل كفلته كافة المواثيق الدولية، مما يتطلب دعم وتعزيز المقاومة الشعبية وتطوير وسائلها لمواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال.
اضافة الى مواصلة النضال ضد الاستيطان حتى تطهير أرضنا من كافة المستوطنات وإخلاء المستوطنين منها وإزالة جدار الفصل العنصري.
واكدت في بينها على ضرورة تفعيل الدبلوماسية الفلسطينية وتطوير العلاقة مع المجتمع الدولي المؤيد لحقوقنا، والتوجه مجددا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية وتوفير الحماية الدولية لأرضنا وشعبنا ومقدساتنا، كما ونؤكد أيضاً على ضرورة تفعيل حملات المقاطعة وتنميتها سواء على المستوى المحلي أو الدولي، للرد على الممارسات الإسرائيلية.
والعمل على كافة المستويات من اجل إطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال ومواصلة الضغط على حكومة إسرائيل للإفراج عنهم باعتبار أن حرية الأسرى جزء من حقوقنا الوطنية التي سنواصل التمسك بها والنضال من أجلها.
وتوجهت الجبهة بعظيم التحية لشعبنا العظيم داخل الخط وهم يخوضون معركة الحفاظ على هويتهم الوطنية والدفاع عن حقوقهم، كما ونتوجه بعظيم التحية الى اهلنا ولاجئينا في سوريا ولبنان والشتات ونقول لهم، شعبكم معكم ولا تنازل ولا تفريط وحتماً عائدون.
والعمل على تفعيل حق العودة على كافة الصعد وخاصة القانونية منها والدبلوماسية من أجل تفعيل المطالبة بهذا الحق والتأثير في الرأي العام العالمي وتأكيد تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة.
اضافة الى العمل على تقديم جنرالات الحكومات الإسرائيلية للمحاكمة الدولية كمجرمي حرب بما اقترفت أيديهم من جرائم بحق شعبنا العظيم منذ العام 1948 والى هذا اليوم.