'اللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار' تطلق صرخة للضمير العالمي بذكرى النكبة
أطلقت اللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية، اليوم الخميس، صرخة إلى المجتمع الدولي والضمير العالمي والإنساني في الذكرى الـ67 لنكبة فلسطين، بأنه آن الأوان لأن يقتنع الجميع بأنه لا يمكن الحديث عن إرساء سلام في هذا العالم ولا زال هناك شعب فلسطيني مسلوب الأرض والحقوق منذ أن نكب باحتلال غاصب في 15 أيار من عام 1948.
وأكدت اللجنة، خلال اجتماعها في مدينة صيدا اللبنانية برئاسة النائب بهية الحريري، عشية الذكرى السنوية 67 للنكبة، أن لا استقرار ولا أمن ولا سلام في المنطقة والعالم، إن لم يحقق الشعب الفلسطيني أهدافه المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال الوطني والعيش بكرامة كباقي شعوب العالم.
واستهل الاجتماع بترحيب من رئيسة اللجنة مايا مجذوب التي استعرضت الأنشطة التي قامت بها اللجنة على مدى عام ونصف، متوقفة عند بعض العناوين والقضايا التي تميزت اللجنة بطرحها ومتابعتها، لا سيما فيما يتعلق بموضوع الحقوق القانونية للاجئين الفلسطينيين، وموضوع النزوح الفلسطيني من سوريا إلى جانب الأنشطة المشتركة اللبنانية الفلسطينية، وفي مقدمتها المخيم الشبابي اللبناني الفلسطيني المشترك والعرس الجماعي اللبناني الفلسطيني.
وحيت تضحيات شعبنا الفلسطيني في سبيل تحرير واستعادة أرضه على طريق إقامة دولته فلسطين وعاصمتها القدس، مؤكدة تمسك الفلسطيني في لبنان كما في كل مناطق الشتات بالعودة إلى وطنه فلسطين، وأن جيلا بعد جيل أصبح أكثر تعلقا بفلسطين الأرض والقضية والهوية والتراث وأكثر إصرارا على استعادة حقوقه السليبة مهما طال الزمن.
بدورها، رحبت النائب الحريري باستئناف اللجنة لنشاطها، ورأت أن العنوان الأساسي بالنسبة لنا هو الاستقرار، وأن له مقومات وأدوات، مشددة على أهمية تفعيل الأنشطة المشتركة بين الأطر المدنية اللبنانية والفلسطينية في صيدا ومخيماتها، لعدم ترك فراغ في ساحتنا يؤدي إلى استقطاب الشباب لأفكار بعيدة عن واقعنا وغريبة علينا.