نقابة الصحفيين تستنكر اعتداء واحتجاز شرطة غزة للزميل احمد فياض وتطالبها بالاعتذار
استنكرت نقابة الصحفيين اعتداء شرطة غزة بالضرب على الزميل احمد فياض مراسل "الجزيرة نت" في القطاع، واحتجازه لعدة ساعات قبل الافراج عنه لحين العرض على النيابة، وذلك اثناء تغطية زيارة وزير الاوقاف التركي الى غزة.
ورأت النقابة ان تكرار الاعتداء على الصحفيين من قبل اجهزة حماس الامنية في الآونة الاخيرة ارتفع بشكل ملحوظ، خاصة اثناء التغطية الميدانية، الامر الذي بات يقلق الصحفيين بشكل كبير، مطالبة حركة حماس والاجهزة الامنية في القطاع بتحمل مسؤولية سلامة الصحفيين، ووقف هذه الانتهاكات والاعتداءات فورا واتخاد الاجراءات الكفيلة بعدم تكرارها، والاعتذار لفياض بعد الاعتداء الذي تعرض له.
وقال فياض في افادته للنقابة انه اثناء تغطية زيارة الوزير التركي الى غزة، واثناء جلسة للوزير مع بعض المسؤولين بحضور الصحفيين في الدور الرابع تعرض للدفع من قبل احد افراد الامن، بعد ان طلب منه الاذن بأخذ بعض الصور، موضحا انه بعد ان سأل رجل الامن الذي كان يرتدي ملابس مدنية لماذا تدفعني تفاجأ بالدفع بقوة، تم تعرض للضرب من اكثر من شرطي، قبل ان يجبروه على الخروج بالقوة من الدور الرابع الى ساحة المبني امام الصحفيين، حيث تعرض للضرب على رأسه من احد افراد الشرطة.
واضاف انه توجه الى الشرطة من اجل تقديم شكوى في الحادثة، تفاجأ ان افراد الشرطة تقدموا بشكوى مغايرة، مع وجود قرار باعتقاله، وفي مقر الشرطة تعرض لمضاعفات نتيجة الضرب السابق الذي تعرض له، حيث نقل الى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج برفقة رجال الشرطة، قبل ان يعاد اعتقاله مرة اخرى مشيرا الى انه افرج عنه في وقت لاحق بكفالة لحين العرض على النيابة.