جمعية 'باكس كريستي' تدعو لفرض حظر على نشاط المستوطنات
حثت جمعية باكس كريستي العالمية، جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، على الاعتراف بدولة فلسطين، والدعوة إلى حظر نشاط المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعبرت الجمعية الكاثوليكية العالمية، التي تعنى بالسلام، عن قلقها إزاء السياسات الإسرائيلية التي ترفض أي حقوق للفلسطينيين وتمنع إمكانية التوصل لحل الدولتين، وأكدت دعمها للفلسطينيين في مقاومتهم السلمية لإنهاء الاحتلال.
ورحبت الجمعية باعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين كدولة ذات سيادة، ورأت أن الاعتراف الثنائي هو اعتراف مهم للفلسطينيين بحقهم في تقرير المصير، الذي يأتي مترافقا مع رفض الحكومة الإسرائيلية الجديدة بإعادة 22% من الأراضي الفلسطينية المنتدبة للدولة الفلسطينية القائمة حديثا، حيث إنه يجب على الأمم المتحدة تطبيق القرار 242، والذي يلزم إسرائيل بالانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967.
وأشارت إلى أنه كان يجب إنهاء كافة أشكال التعاون مع الاحتلال منذ استمرار الحكومة الإسرائيلية ببناء مستوطنات جديدة، والعمل على توسيع المستوطنات القائمة، التي يشكل كل منها خرقا للقانونين الدولي والإنساني، وكذلك كان على الأطراف الأخرى بما فيها الاتحاد الروسي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حظر منتجات المستوطنات، ومع انضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية أصبح بالإمكان محاكمة مجرمي الحرب.
ودعت جمعية باكس كريستي منظمات السلام وحقوق الإنسان على الاستمرار في العمل من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط يقوم على أساس حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويعلن تضامنه مع هذه الجماعات.
وحثت جميع الحجاج على تشجيع ودعم السكان المحليين الفلسطينيين. وقالت: 'من دون وجود أمل ورؤية وتضامن لا يمكن للظالم والمظلوم الخروج من العنف وثقافة الموت، حيث تعد مسؤولية الدفاع عن الحق في الحياة إحدى مسؤولياتنا'.
وكان أعضاء من الجمعية قدموا من خمس قارات، شاركوا في إحياء ذكرى النكبة في بيت لحم، وأعادوا إلى الأذهان قصة 750 ألف فلسطينيي هجروا عامي 1947/1948، فضلا عن تهديد الفلسطينيين بالطرد من المنازل والأراضي التي تخصهم في أي وقت. وزار أعضاء الجمعية مخيمات اللاجئين والمزارعين في قراهم في غور الأردن وجنوب الخليل.