المفتي حسين يلتقي قيادات وشخصيات دينية في لبنان
- ووضع اكليلا من الزهور على ضريح الحاج أمين الحسيني
التقى المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ محمد حسين، اليوم الثلاثاء، عدة شخصيات وقيادات دينية في لبنان، ووضع اكليلا من الزهور على ضريح الحاج أمين الحسيني.
والتقى المفتي حسين، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان الشيخ نعيم حسن، بحضور سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، والمستشار الإعلامي حسان ششنية.
وأشاد المفتي، بمواقف الشيخ حسن، تجاه أبناء شعبنا وقضيته العادلة، وأعرب عن تقديره للشعب اللبناني وقياداته السياسية والدينية تجاه الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة المستقلة ليتمتع الشعب الفلسطيني بما يتمتع به أي شعب في العالم . ووضع اكليلا من الورد على ضريح المفتي الحاج أمين الحسيني
كما بحث المفتي، مع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، بحضور الشيخ محمد عسيران، أوضاع المنطقة والتطورات في فلسطين، وشددوا على ضرورة أن تكون نصرة القضية الفلسطينية أولوية في التحرك العربي والإسلامي.
وأكد قبلان أن الاستعمار يسعى الى ضرب الشعوب العربية وبث الفتن في صفوفها بعدما اغتصب فلسطين وشرد شعبها، لذلك علينا أن نتحرك لدعم القضية الفلسطينية، فتكون بوصلة العمل باتجاه تحرير فلسطين وإنقاذ مقدساتها (الاسلامية والمسيحية) ونصرة شعبها المظلوم.
وثمن المفتي مواقف الأمير قبلان الثابتة بدعم القضية والشعب الفلسطيني والمقدسات في المدينة المقدسة وسائر الأرض الفلسطينية.
كما التقى المفتي حسين، البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، بحضور السفير دبور والمستشار ششنيه.
ونوه الشيخ حسين بعد اللقاء بحفاوة الاستقبال، لافتا إلى أن 'البطريرك الراعي يمثل هذا الموقع الديني المتقدم في الرؤية الجامعة والحريصة وطنيا ومحليا وعربيا وعالميا'.
وقال: 'التقينا رئيس الكنيسة المارونية في لبنان، وتحدثنا عن الأوضاع في القدس وفلسطين عموما، ووجدنا الروح الطيبة لديه واهتمامه بالقضية الفلسطينية بأرضها ومقدساتها ومصير شعبنا الفلسطيني الذي عانى الكثير'.
وأضاف: 'لمسنا لدى البطريرك الراعي الحب والتعلق بالأرض المقدسة، خاصة بالقدس وبيت لحم وما فيهما من مقدسات اسلامية ومسيحية ومقدسات نعتز بها جميعا'.
وختم: 'استمعنا الى الكثير من حكمة البطريك الراعي وتطلعه الى السلام، فهو من رسل السلام الداعين إلى نهج كل الرسالات السماوية التي بشرت بالخير والمحبة والأمان والعدل لأبناء البشرية'.
إلى ذلك، زار المفتي العام للقدس والديار المقدسة، مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا،
ووضع اكليلا من الزهور على ضريح الحاج أمين الحسيني.