الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

محمد ابو ربيع من مخيم الفوار غيبه الموت ولم تتحق امنيته بإحتضان نجليه المعتقلين في سجون الاحتلال

نعى نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل مساء اليوم  والد الاسيرين صلاح الدين ونعمان ابو ربيع المناضل محمد احمد ابو ربيع سبعون عاما  من مخيم الفوار جنوب الخليل حيث انتقل الى رحمة الله تعالى دون ان تتحقق امنيته بإحتضان نجليه ( صلاح ونعمان ) المعتقلين في سجون الاحتلال منذ عدة سنوات ، وخلال سنوات اعتقالهم لم يفارق ابا خالد مقرات الصليب الاحمر ومسيرات التضامن مع الاسرى في كافة معاركهم التي خاضوها للدفاع عن كرامتهم ..
وحرمته مخابرات الاحتلال لعدة سنوات من زيارة نجليه بحجج امنيه ضمن سياسة عقاب اهالي الاسرى وهذا مما ضاعف من معاناته واصابته بعدة امراض وعرف عن المرحوم محمد ابو ربيع ( ابو خالد ) تمسكه بحق العودة وكان قد هجر مع عائلته من بلدة بيت جبرين التي احتلت عام 1948م وتعرض للاعتقال والاصابة والضرب عدة مرات من قبل الاحتلال.وكان مثالا للفلسطيني المتمسك والمدافع عن حقه وعنوان للكبرياء والصمود والتحدي ..
هذا ويتقدم كافة العاملين في نادي الاسير الفلسطيني بأحر التعازي للأسيرين  نعمان وصلاح ابو ربيع وعائلتهم بوفاة والدهم  وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته وستقبل التعازي في ديوان ال ابو ربيع الكائن بجانب مسجد معاذ ابن جبل ..
يذكر ان والدة الاسيرين كانت قد توفت قبل نحو شهر بعد ان فقدت نظرها واصيبت بشلل ولم تتمكن من معانقة ابنائها حيث منعت من زيارتهم بسبب اجراءات الاحتلال في حرمان اهالي الاسرى من الالتقاء بأبنائهم وكانت مثالا للام الفلسطينية الصامدة الصابرة وعرف عنها كلمات مؤثرة رددتها بصوتها في اخر لقاء معها عندما زارها تلفزيون فلسسطين قائلة .. لن أشفى ولن أستعيد النظر إلا إذا عانقت أولادي، ووضعوا أيديهم على وجهي، شممت رائحتهم، وأيقنت أن شفائي مرتبط بحريتهم، وعمري توقف منذ أن اعتقلوا وغابوا عني  , ولكن قضاء الله وقدره حيث انتقلت الى رحمة الله تعالي دون ان تتحقق امنيتها ...

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024