بلدية طولكرم ووزارة الثقافه تفتحان معرض الفن التشكيلي الثاني "تواصل"
افتتحت بلدية طولكرم ومديرية الثقافة، اليوم الإثنين 25-5-2015، معرض الفن التشكيلي الثاني "تواصل" تحت عنوان "العودة" بمشاركة 40 فنان من رابطة إبداع للفنانين التشكيليين العرب ـ كفر ياسيف بالإضافة إلى عدد من فناني محافظة طولكرم.
وشارك في المعرض الذي أقيم في قاعة البلدية القديمة، إياد الجلاد رئيس بلدية طولكرم ومؤيد شعبان أمين سر حركة فتح في طولكرم ومنتصر الكم مدير مديرية الثقافة.
وأكد رئيس بلدية طولكرم على أهمية هذه المعارض في تجسيد هوية الشعب الفلسطيني ونقل التجربة النضالية والحياة القاسية التي عاشها أبناء شعبنا وتمسكه بالأرض والحياة ، مشيدا بالدور الوطني للفنانين التشكيليين وإبداعهم في نقل معاناة وتضحيات الشعب الفلسطيني من خلال لوحاتهم التشكيلية المبدعة والمتميزة بإستخدام أدوات مختلفة.
وأشار إلى ضرورة تعزيز التواصل الثقافي والفني والأدبي ما بين محافظة طولكرم والمحافظات الفلسطينية وأهلنا في داخل أراضي 48 من خلال إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الفنية والندوات الثقافية بهدف إبراز الفنانين الفلسطينيين وإثراء قضيتنا الوطنية .
وأشاد رئيس البلدية بالنشاطات واللقاءات الثقافية التي تنفذها وزارة الثقافة بالشراكة مع بلدية طولكرم واهتمامها بإحياء كافة الفعاليات الوطنية من خلال إشراك كافة المثقفين والمبدعين، بهدف تعزيز الثقافة الوطنية وتكثيف التواصل الثقافي، متطرقا إلى الحراك الثقافي الذي تشهده مدينة طولكرم في التأكيد على الاهتمام الفعلي في الثقافة، مؤكدا دعم البلدية لهذه النشاطات والفعاليات،مشيرا إلى أن مدينة طولكرم قد خرج منها العديد من الكتاب والأدباء .
من جهته، أكد مدير الثقافة في طولكرم على أن المعرض ضم فنانين مبدعين لهم بصمة في الداخل المحتل وفي محافظة طولكرم استطاعوا عبر لوحاتهم التشكيلية المعبرة تجسيد صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، مقدما شكره لبلدية طولكرم على الجهود التي تبذلها للإرتقاء بواقع الثقافة في طولكرم ودعمها للثقافة والمثقفين والمبدعين كافة. وأشار إلى أن المعرض يأتي لعرض نتاج الأعمال الفنية التي أبدع الفنانون في رسمها في يوم الثقافة الوطني في قلعة كفر اللبد .
بدوره، عبر جورج توما عن سعادته لزيارة طولكرم والمشاركة في المعرض التشكيلي والذي يأتي لكسر وتحدي كافة الحواجز والعوائق وتعزيز التواصل ما بين الداخل المحتل وأهلنا في الضفة، مؤكدا أن ما تناوله كافة الفنانين في المعرض يعكس إبداع حقيقي ومستوى راقي للتعبير عن الواقع الفلسططيني ومعاناة شعبنا في كافة أماكن تواجده . مقدما شكره للجهود المبذولة لنجاح المعرض.