شعث خلال استقباله السفير الصيني : نريد ان تكون الصين في اي اطار دولي للمفاوضات
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية الدكتور نبيل شعث ان الجانب الفلسطيني يتطلع الى ان تكون الصين جزءا مهما في اي اطار دولي يتم تشكيله للمفاوضات في ظل انتهاء الاحادية الامريكية في العالم مع وجود قوى عظمى اخرى كالصين وروسيا والهند وافريقيا وامريكا اللاتينية .
جاء ذلك اثناء استقباله ، اليوم الثلاثاء ، السفير الصيني الجديد تشين زنبرهونج والوفد المرافق له بحضو الدكتور عبدالله عبدالله نائب المفوض العام .
واضاف شعث ان اي مفاوضات تحت الاطار دولي وبوجود دولي ستكون قائمة على الشرعية الدولية ما يعني اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة ، وان يوقف الاستيطان بشكل كامل حتى نهاية المفاوضات والوصول الى حل الذي لن نقبل معه باي مستوطنات.
وفيما يتلعق بطرح بنيامين نتنياهو حول رغبته بالتفاوض حول حدود الكتل الاستيطانية قال شعث ان هذا امر غير مقبول ومرفوض فلسطينيا بشكل قاطع .
واضاف شعث أن هذا الطرح يعبر عن موقف اسرائيلي متطرف ، الهدف من وراءه تكريس وتعميق الاحتلال لارضنا الفلسطينية ، مؤكدا ان القيادة الفلسطينية لن تقبل بوجود الكتل الاستيطانية على اراضيها .
وجدد شعث الموقف الفلسطيني الرافض للعودة للمفاوضات دون وقف كامل للاستيطان وتحديد جدول زمني لانهاء الاحتلال وتحديد مرجعية دولية للعملية السياسية .
ووضع شعث السفير الصيني في صورة الاوضاع السياسية والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية ،والتداعيات السياسية لتشكيل حكومة التطرف في اسرائيل ، داعيا الصين الى بذل مزيدا من الجهود في دعم الحراك الفلسطيني على الساحة الدولية .
وتطرق لما يجري في مدينة القدس من اجراءات تهويدية مستمره واستهداف كل ما هو فلسطيني بهدف تغيير العامل الديمغرافي في المدينة المقدسة وتغيير طابعها العربي الاسلامي .
واثني شعث على الدعم الصيني الكبير للشعب الفلسطيني في المجالات كافة ، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين .
وبحث شعث والسفير الصيني سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والفني بين الجانبين .
ومن جانبه اكد السفير الصيني موقف بلاده المؤيد لقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، واستمرار دعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية في مختلف المجالات .