مركز مدى يختتم دورة للصحفيين في القدس حول حرية التعبير والتشريعات القانونية
اختتم المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" الأربعاء دورة تدريبية لمجموعة من الصحفيين والصحفيات في مدينة القدس، حول حرية الرأي والتعبير، والتشريعات المتعلقة بالإعلام استمرت لمدة يومين.
واستعرضت أستاذة الإعلام في معهد الاعلام العصري بجامعة القدس شيرين نجيب في اليوم الأول من الدورة للمفهومين الوطني والعالمي لحرية الرأي والتعبير والقوانين المحلية والدولية، وأثار نقاش حول الموضوع.
و قدمت نجيب صورة عن واقع حرية التعبير في فلسطيني والآثار السلبية للإنتهاكات على الإعلام وتنمية المجتمع ، كما استعرضت القوانين المطبقة في فلسطين والتي تحكم العمل الصحفي. كما تطرقت للفروقات بين المواطن والشخصية الإعتبارية وما يتعلق بالتعبير السلوكي لهم ومسؤولية ذلك على الرأي العام.
وفي اليوم الثاني من الدورة، تحدثت أستاذة القانون في جامعة القدس سناء طوطح عن القوانين الناظمة للإعلام بما في ذلك القوانين الاسرائيلية المطبقة في القدس، وقدمت شرحاً لنظام عمل المحاكم، وقواعد التغطية الإعلامية لأخبارها.
كما قدمت شرحا موسعا عما جاء في قانون العقوبات بشأن قضايا الذم والقدح والقذف والفروق بينها امام القانون، ومتى قد يتعرض الصحفي للمساءلة القانونية في حال نشره أعمالا صحافية تحمل بين طياتها إحدى هذه الأفعال. وعرضت قضايا تتضمن ذماً وقدحاً وقذفاً، وتم مناقشتها وما اذا كان ما جاء فيها يمثل جزءا من حرية الرأي والتعبير ام ان كاتبها يمكن ان يحاكم عليها، وبعد ذلك، تم عرض المواقف التي اتخذتها المحكمة عمليا بشأن هذه القضايا.
وجرى في نهاية التدريب، تم توزيع شهادات على المتدربين المشاركين في الدورة التي جاءت ضمن مشروع الدفاع عن حرية الرأي والتعبير من خلال بيئة قانونية سليمة، الذي ينفذه مركز "مدى" منذ بداية العام الماضي بتمويل من الاتحاد الأوروبي.