مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

دعوة إلى تعميم نموذج المباني الخضراء وتقديم التسهيلات اللازمة لها

دعت مؤسسة عبد المحسن القطان ونقابة المهندسين وبلدية رام الله، اليوم الخميس، إلى تعميم نموذج المباني الخضراء، وما يتطلبه ذلك من توفير التسهيلات اللازمة من قبل الحكومة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي للمؤسسات الثلاث لمناسبة تقييم 'المركز الثقافي ومقر فلسطين'، الذي تنشئه مؤسسة القطان في الطيرة غرب رام الله، كأول مبنى مسجل لدى المجلس الفلسطيني الأعلى للبناء الأخضر، ويتم إنشاؤه وفق منظومة متكاملة تراعي الشروط البيئية منذ مرحلة التصميم وانتهاء بالتشغيل.

وتبلغ مساحة المبنى 7730 مترا مربعا، وسيضم، إضافة إلى مقر المؤسسة، مكتبة بمساحة 593 مترا مربعا مجهزة للاستفادة من كل المصادر المعرفية التي تتيحها التكنولوجيا، إضافة إلى المصادر الكلاسيكية.

كما سيتضمن المبنى قاعة متعددة الأغراض بمساحة 277 مترا مربعا تتسع لـ200 شخص، لاحتضان الأنشطة الفنية والثقافية والتربوية، وصالة عرض بمساحة 410 أمتار مربعة، واستوديو للفن التشكيلي بمساحة 72 مترا مربعا، ومسرح صغير بمساحة 185 مترا مربعا، وقاعة لإعداد الموارد بمساحة 45 مترا مربعا، وصف مدرسي نموذجي بمساحة 47 مترا مربعا، وباحة خارجية بمساحة 441 مترا مربعا مجهزة لاستضافة عروض وفعاليات مختلفة.

وقال مدير عام المؤسسة زياد خلف إن تسجيل هذا المبنى كبناء أخضر تطلب الالتزام بمعايير وشروط صارمة، كإعادة زراعة الأشجار التي تم اقتلاعها في نفس الموقع، وتدوير استخدام نواتج الحفر في أعمال الطم ورصف الشوارع المحيطة، واستخدام الموارد المحلية، واستخدام الطاقة الشمسية ووحدات الإنارة الأقل استهلاكا للكهرباء، واستخدام التهوية الطبيعية، واستخدام ناتج المياه العادمة في ري الحدائق.

وقال: لتحقيق ذلك، تمت الاستعانة بفريق من الخبراء في مجال الاستدامة من جامعة النجاح الوطنية، عملوا عن كثب مع فريق المصممين لتطوير تصميم المبنى وفق معايير وشروط المجلس الفلسطيني الأعلى للأبنية الخضراء.

وأعرب خلف عن أمله بأن يشكل المبنى، في مراحله المختلفة: التصميم، والإنشاء، والتشغيل، نموذجا يحتذى للأبنية العامة في فلسطين.

وفي وقت أشاد بالدعم والمساندة التي تلقتها المؤسسة من بلدية رام لإنشاء المبنى، انتقد خلف باقي المؤسسات العامة لعدم تجاوبها، خصوصا فيما يتعلق بالتسهيلات الجمركية والضريبية.

من جهته، دعا رئيس بلدية رام الله موسى حديد إلى اعتبار مبنى 'المركز الثقافي ومقر فلسطين' 'مشروعا وطنيا وصولا إلى اعتماد نماذج عالمية في البناء الأخضر، كإمارة دبي، التي باتت تمنع إقامة أي بناء لا يطبق معايير وشروط البناء الأخضر'.

كما طالب حديد الحكومة بتوفير 'تسهيلات واضحة لمشاريع الأبنية الخضراء'.

وأسس المجلس الفلسطيني الأعلى للبناء الأخضر، وهو مؤسسة تابعة لنقابة المهندسين، في العام 2010.

وقال نقيب المهندسين مجدي الصالح إن فكرة إنشاء المجلس جاءت في إطار وضع جملة من الحلول لمشاكل يعاني منها المجتمع الفلسطيني، كمحدودية مصادر المياه والطاقة، وارتفاع كلفة التشغيل للمباني، ما يتطلب إعداد دليل إرشادي للأبنية الخضراء في فلسطين، يتماشى مع المعايير العالمية في هذا المجال، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية الظروف المناخية والجغرافية والطوبوغرافية للمنطقة.

وأضاف: يسعى المجلس إلى تعميم فكرة البناء الأخضر، لما لها من مردود إيجابي على المجتمع، على المستويات: الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والصحية والثقافية، في ظل ظروف سياسية صعبة يعاني منها مجتمعنا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024