'التعليم العالي' تبحث مع المركز الروسي للعلوم سبل تعزيز التعاون في المجالات الثقافية
بحث وفد من الإدارة العامة للتعليم الجامعي في وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الخميس، مع المركز الروسي للعلوم والثقافة في مدينة بيت لحم؛ سبل تعزيز التعاون في مختلف مجالات التعليم العالي، كالتبادل الثقافي والطلابي بين فلسطين وروسيا، إضافةً لبحث تفاصيل المنح الدراسية المقدمة للطلبة الفلسطينيين والتعاون في مجال معادلة وتصديق الشهادات.
وضم وفد التعليم الجامعي؛ القائم بأعمال المدير العام معمر شتيوي ومديري تصديق ومعادلة الشهادات رائد بركات وأحمد عثمان ومدير شؤون الطلبة أيمن الهودلي، ومن جانب المركز الروسي حضر اللقاء؛ المدير العام سيرغي شابوفالوف وعضوا لجنة المنح الدراسية محمد نجاجرة ووليد الخطيب، ورئيس قسم العلاقات الأجنبية عزام عمرو.
بدوره؛ قدّم شابوفالوف شرحاً حول المركز الروسي ونشاطاته ودوره في الإشراف على المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه سيتم ترشيح ممثل عن وزارة التربية والتعليم العالي في لجنة المنح الدراسية المشكلة في المركز.
وأوضح أن حصة فلسطين من المنح الدراسية التي تقدمها روسيا بلغ 85 منحة؛ منها 11 في مجال الطب، وأنه يتم الإعلان عن المنح وينافس عليها طلبة الضفة وغزة والشتات.
من جهته، ثمن شتيوي دور المركز الروسي ونشاطاته الثقافية في فلسطين، مؤكداً حرص الوزارة على خلق شراكات تعاونية مع المركز ضمن نطاق أوسع.
واقترح عقد لقاءات أخرى مشتركة للاطلاع على نظام التعليم في روسيا، إضافةً لبحث تنفيذ عدد من البرامج التطويرية في مجال الاعتراف بالشهادات والنشاطات الطلابية، إضافةً لعقد دورات في مجال اللغة الروسية.
فيما تحدث بركات حول إمكانية تعاون المركز الروسي مع الوزارة في مجال تدقيق الشهادات الصادرة من روسيا، مشدداً على أهمية هذه الجزئية كونها توفر الكثير من الجهد والوقت على الطلبة والوزارة فيما يتعلق بتدقيق وتمييز الشهادات الصحيحة من المزورة.
من جهته؛ أثنى عثمان على الاقتراح المتعلق بتعاون المركز مع الوزارة في مجال تدقيق الشهادات الصادرة من روسيا، مؤكداً أن ذلك يسهل عملية معادلة الشهادات ويوفر الكثير من الوقت والجهد على الطلبة والوزارة على حد سواء.
فيما طرح الهودلي مقترحاً حول التبادل الطلابي بين فلسطين وروسيا وعقد مؤتمرات تهدف للتعريف بالقضية الفلسطينية وأثر الاحتلال الإسرائيلي على قطاع التعليم بشكل عام والتعليم العالي خاصةً.
تجدر الإشارة إلى أن المركز الروسي للعلوم والثقافة تأسس في العام 2012 بمدينة بيت لحم بموجب اتفاقية بين روسيا الاتحادية والسلطة الوطنية الفلسطينية.
ويهدف المركز للمشاركة في تنفيذ برامج التعاون الثنائية الثقافية والعلمية والمعلوماتية، إضافةً للسعي لإقامة العلاقات والصلات وتوسيع مجالات التعاون الثقافي والفني بين المنظمات والمدن والأقاليم الفلسطينية ونظيراتها الروسية.