الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

14 عاما على رحيل أمير القدس القائد الشهيد "فيصل الحسيني"

يصادف اليوم الأحد، الموافق الحادي والثلاثين من أيار، الذكرى الـرابعة عشرة لرحيل القائد فيصل الحسيني، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

وأشادت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' بمناقب الراحل الحسيني، ودوره في الحفاظ على عروبة مدينة القدس، وتعزيز صمود مواطنيها.

واستذكرت الحركة في بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم في الذكرى الـ14 لرحيله، تاريخ      الشهيد ونضاله.

وأوضحت 'أن الحسيني الذي ولد في بغداد وتوفي في الكويت كان أميرا للقدس، وقائدا لفتح في الوطن، فقد انتمى لفتح منذ البدايات عام 1964، وعاد للوطن عام 1967، بعدما كان في صفوف جيش التحرير ثائرا، وعمل مبكرا في مهام وطنية متعددة، في صفوف حركة فتح ليعتقل عام 1967، وتعرض للاعتقال مرارا، وللإقامة الجبرية، والملاحقة، والمطاردة، والمضايقة طوال عمله، حافظ خلالها على آليات التواصل مع الحركة الوطنية، وتنظيم العمل السري، وبناء المؤسسات الوطنية والأهلية.

وقال البيان 'إن المناضل الحسيني لم يكن قائدا بالمصادفة، ولا لأن والده هو الشهيد البطل عبد القادر الحسيني، قائد معركة القسطل، بل حاز القيادة بجدارته، ونضاله، وتضحياته، وهو نضال ممتد في عقود طويلة من الزمن، تمكن خلالها من ولوج قلوب مواطنيه، وأبناء شعبه الذين شاركهم أفراحهم وأتراحهم، فكان قائد مرحلة اختصر في نضاله تاريخا ناصعا، ومشرقا من العمل الوطني الوحدوي.

وتطرّق البيان إلى دور الراحل في تنمية المؤسسة الفلسطينية المقدسية وتطويرها، حيث قدمت مؤسسات كثيرة أنشأها وعملت في بيت الشرق خدمات جليلة للمواطنين اجتماعيا، واقتصاديا، وتعزيزا للصمود في مواجهة إجراءات التهويد، والطرد الصامت، والتطهير العرقي الذي مارسته سلطات الاحتلال، مشيرا إلى أن كل ذلك ساهم في ترسيخ جذور الوجود العربي الفلسطيني في المدينة المقدسة.

ولفتت فتح إلى أن الراحل من قادة انتفاضة 1987 التي جسدت رفض شعبنا للاحتلال وحقه في الاستقلال، بوعي وإرادة من داخل السجن ومن خارجه، رافضا المساومة على مكانة منظمة التحرير الفلسطينية، وكان مناضلا عنيدا، رافضا كل البدائل، وترأس الوفد الفلسطيني لمحادثات واشنطن، وانتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لكنه لم يتجاوز القدس، فبقي خادما لأهلها وحقوقها، وكان بذلك شخصية محورية لا يتجاوزها سياسي عارف'.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025