رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (239)،الذي يغطي الفترة من:15.5.2015 ولغاية21.5.2015:
'التحريض على الفلسطينيين في القدس'
نشرت صحيفة 'معاريف' بتاريخ 15.5.2015 تقريرًا أعدته كارني إلداد حول الأحياء العربية في القدس وتحديدًا مخيم شعفاط. ووصفت إلداد مخيم شعفاط في مقدمة تقريرها:أحيانًا من السهل النسيان: هنالك مخيم لاجئين في قلب القدس. الجدار يُخفي البناء غير القانوني، العنف، المخدارت والنقص في الخدمات البلدية وعدم فرض القانون. رغم محاولات ضم أكبر قدر ممكن من الأراضي مع أقل عدد من السكان، إلا أن عدد العرب في المدينة قد ازداد بـ %24. هذه الأحياء تحولت إلى 'أحياء خارجية'، منطقة قاتمة من ناحية تطبيق القانون والسيادة الإسرائيلية. الشرطة لا تصل إلى هناك تقريبًا، لذا فإن الإجرام يزدهر هناك وعائلات الإجرام تسيطر على مناطق وتبني بشكل غير قانوني. محطات المخدرات مفتوحة في وسط الحي دون أن مضايقة من أحد، وكما قال أحد السكان: 'يبيعون هنا المخدرات في الشارع كما يبيعون الشوكولاته.
'الفلسطينيون سيغتصبون ويقتلون المسيحيين في حال إقامة دولة فلسطينية'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 17.5.2015 مقالة تحريضية كتبها درور إيدار وقال: سيادة البابا، أنتم تنوون التوقيع على إعترافٍ بدولةٍ عربيةٍ-فلسطينيةٍ. لسنا ساذجين لنعتقد أنكم تفترضون بذلك بأنكم تدفعون عملية السلام قُدمًا. من المرجح أنكم تعتقدون أن هذا سينقذ المسيحيين من سيف الإسلام التي تبيد بقايا الطائفة المسيحية العتيقة في منطقتنا. إن إقامة دولة فلسطينية على جبال السامرة في قلب أرض إسرائيل التاريخية هي إستمرار لمحاولة صلب الشعب اليهودي. أنتم رهائن بيد الإسلام، ومثل الكثيرين في الغرب، تعتقدون أنكم فقط اذا ما ضحيتم باليهود، فسيتم إخلاء سبيلكم. ولكنكم في أعماق قلوبكم تعلمون أن السلام لن يتقدم في أعقاب هذا القرار البائس، وسيُواصّلُ قتل المسيحيين، واغتصابهم وسيجبرون على اعتناق الإسلام. إن قراركم هذا سيحلل هذه الفضيحة.
'هل هذا ملاك السلام؟'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' مقالة كتبها نوح كليجر بتاريخ 17.5.2015 ادعى من خلالها ان بابا الفاتيكان شخص بريء لانه وصف الرئيس الفلسطيني بملاك السلام.وقال: اعترف انني اضطررت لقراءة الخبر عدة مرات كي افهم انها ليست نكتة وانما تقرير جدي من روما. لقد وصف البابا فرنسيس ابو مازن: 'ملاك السلام'. فهو الرجل الذي احبط ويحبط كل امكانية لاتفاق سلام في الصراع بين اسرائيل وسلطته الفلسطينية. تماما كسابقه، ياسر عرفات، عرف ابومازن التهرب مرارا وتكرارا من كل محاولة لمحادثات جدية عن مستقبل السلطة الى جانب اسرائيل.لو يفهم فرنسيس قليلا ما يحصل في منطقتنا لكان سأل 'ملاك السلام' من رام الله كيف خلال السنوات هاجر- هرب تقريبا كل المسيحيين من مناطق التي تحت سيطرة الفلسطينيين، بينما في يعيش في اسرائيل مئات الاف المسيحيين بهدوء، ويتمتعون من حرية عبادة مطلقة.
'قادة السلطة الفلسطينية قادة منظمات إرهاب'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 19.5.2015 مقالة كتبها زئيف جابوتنسكي، زعم من خلالها أن السيادة على القدس والضفة الغربية هي من حق اليهود فقط، لأن قادة السلطة الفلسطينية قادة منظمات إرهاب.وقال: مع انتهاء الخطابات الكثيرة والتهنئات بمناسبة يوم القدس استمعت للدكتور جاك غوتيا وهو رجل قانون، مواطن كندي غير يهودي، يعمل في حقوق الانسان الدولية ومختص بالقانون الدولي. موضوع رسالة الدكتوراة الخاصة به كان حقوق السيادة على القدس حسب القانون الدولي، ونتيجة رسالته كانت قاطعة: وفقًا للقانون الدولي فقط لليهود يوجد حق السيادة على كل القدس. نفس هذه الادعاءات تسري ايضا على كل ارض اسرائيل الغربية بما فيها يهودا والسامرة وقطاع غزة'.هذا البحث يثبت مرة اخرى أن مطالبة العرب، وبضمنها مطالبة الجامعة العربية، بسيادة ما على القدس، تتناقض مع القانون الدولي. هذه القاعدة تسري ايضا على كل الحوض المقدس. هذه الحقيقة معروفة جيدا لقادة منظمات الارهاب الفلسطينية، الذين جزء منهم يُعتبّر من قادة السلطة الفلسطينية.