الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

حتى الماشية لم تسلم من اعتداءات المستوطنين

جويد التميمي
تتعرض قريتا اللتواني والجوايا شرق يطا جنوب الخليل، لاعتداءات متكررة من قبل مستوطني "ماعون" و"سوسيا" و"كرمئيل" و"متسبا يائير" المقامة على أرضهما، والتي كان آخرها إقدامهم على قتل 10 رؤوس من الأغنام.
وقال المواطن كمال ربعي (31 عاما): "كعادتهم اقتحم المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي قريتي اللتواني والجوايا، واحتجزوا المواطنين في العراء تحت تهديد السلاح، لإتاحة المجال كما يبدو للمستوطنين لقتل ماشيتنا وسرقتها وتدمير منازلنا، ولم يقف الأمر عند ذلك الحد بل ساقوا نحو 300 رأس غنم لترعى في حقولنا التي نجد في زراعتها طوال العام".
من جانبه، أوضح منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في شرق يطا راتب الجبور أن عشرات المواطنين من القرى المحاذية لقريتي اللتواني والجوايا هرعوا لتقديم المساعدة لسكان المنطقة، وحمايتهم من اعتداءات المستوطنين، إلا أن جنود الاحتلال حالوا دون ذلك، وأعلنوا عن البلدتين "منطقة عسكرية مغلقة" ويحذر دخولهما.
وبيّن المواطن محمد المهانية (43 عاما) من قرية اللتواني أن الاحتلال حول خلال الأعوام الماضية آلاف الدونمات من أراضي المواطنين إلى مناطق رماية وتدريب عسكري ما نغص عيش المواطنين ودمر الكثير من مصادر رزقهم، بعد أن طالت هذه الاعتداءات البشر والأرض وحتى الماشية.
وقال المواطن محمد الدبابسة (46 عاما) من مسافر شرق يطا: "سنبقى متمسكين بأرضنا نعيش فيها ومن أجلها، وسنبقى متشبثين بها ولن نرحل منها إلا محملين على الأكتاف، مهما تنوعت واشتدت اعتداءات الاحتلال".
وأكد رئيس مجلس قروي اللتواني صابر الهريني أن القرية تستهدف بشكل متعمد من قبل الاحتلال ومستوطنيه بهدف ترحيل السكان عن أراضيهم، وقال: "اعتداءات الاحتلال لن تزيدنا إلا قوة في مواجهة هذه الغطرسة الإسرائيلية الهمجية".
ومن جهته، قال رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة: "نحن في حرب دائمة مع المستوطنين، فلا يكاد يمر يوم دون أن يُعتدى على أطفالنا أو أرضنا واليوم طالت الاعتداءات الماشية مصدر رزقنا الوحيد".
وناشد المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية للتدخل لوقف اعتداءات المستوطنين التي تصاعدت وتيرتها خاصة بعد توجه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولتنا الفلسطينية.
يذكر أن مساحة أراضي بلدة يطا وما حولها من قرى وخرب تبلغ نحو 95 ألف دونم حسب مصادر البلدية، صادر الاحتلال ومستوطنوه منها ما يقارب 30 ألف دونم لبناء (11 مستوطنة) وإقامة جدار الفصل العنصري.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025