حتى الماشية لم تسلم من اعتداءات المستوطنين
جويد التميمي
تتعرض قريتا اللتواني والجوايا شرق يطا جنوب الخليل، لاعتداءات متكررة من قبل مستوطني "ماعون" و"سوسيا" و"كرمئيل" و"متسبا يائير" المقامة على أرضهما، والتي كان آخرها إقدامهم على قتل 10 رؤوس من الأغنام.
وقال المواطن كمال ربعي (31 عاما): "كعادتهم اقتحم المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي قريتي اللتواني والجوايا، واحتجزوا المواطنين في العراء تحت تهديد السلاح، لإتاحة المجال كما يبدو للمستوطنين لقتل ماشيتنا وسرقتها وتدمير منازلنا، ولم يقف الأمر عند ذلك الحد بل ساقوا نحو 300 رأس غنم لترعى في حقولنا التي نجد في زراعتها طوال العام".
من جانبه، أوضح منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في شرق يطا راتب الجبور أن عشرات المواطنين من القرى المحاذية لقريتي اللتواني والجوايا هرعوا لتقديم المساعدة لسكان المنطقة، وحمايتهم من اعتداءات المستوطنين، إلا أن جنود الاحتلال حالوا دون ذلك، وأعلنوا عن البلدتين "منطقة عسكرية مغلقة" ويحذر دخولهما.
وبيّن المواطن محمد المهانية (43 عاما) من قرية اللتواني أن الاحتلال حول خلال الأعوام الماضية آلاف الدونمات من أراضي المواطنين إلى مناطق رماية وتدريب عسكري ما نغص عيش المواطنين ودمر الكثير من مصادر رزقهم، بعد أن طالت هذه الاعتداءات البشر والأرض وحتى الماشية.
وقال المواطن محمد الدبابسة (46 عاما) من مسافر شرق يطا: "سنبقى متمسكين بأرضنا نعيش فيها ومن أجلها، وسنبقى متشبثين بها ولن نرحل منها إلا محملين على الأكتاف، مهما تنوعت واشتدت اعتداءات الاحتلال".
وأكد رئيس مجلس قروي اللتواني صابر الهريني أن القرية تستهدف بشكل متعمد من قبل الاحتلال ومستوطنيه بهدف ترحيل السكان عن أراضيهم، وقال: "اعتداءات الاحتلال لن تزيدنا إلا قوة في مواجهة هذه الغطرسة الإسرائيلية الهمجية".
ومن جهته، قال رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة: "نحن في حرب دائمة مع المستوطنين، فلا يكاد يمر يوم دون أن يُعتدى على أطفالنا أو أرضنا واليوم طالت الاعتداءات الماشية مصدر رزقنا الوحيد".
وناشد المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية للتدخل لوقف اعتداءات المستوطنين التي تصاعدت وتيرتها خاصة بعد توجه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولتنا الفلسطينية.
يذكر أن مساحة أراضي بلدة يطا وما حولها من قرى وخرب تبلغ نحو 95 ألف دونم حسب مصادر البلدية، صادر الاحتلال ومستوطنوه منها ما يقارب 30 ألف دونم لبناء (11 مستوطنة) وإقامة جدار الفصل العنصري.
تتعرض قريتا اللتواني والجوايا شرق يطا جنوب الخليل، لاعتداءات متكررة من قبل مستوطني "ماعون" و"سوسيا" و"كرمئيل" و"متسبا يائير" المقامة على أرضهما، والتي كان آخرها إقدامهم على قتل 10 رؤوس من الأغنام.
وقال المواطن كمال ربعي (31 عاما): "كعادتهم اقتحم المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي قريتي اللتواني والجوايا، واحتجزوا المواطنين في العراء تحت تهديد السلاح، لإتاحة المجال كما يبدو للمستوطنين لقتل ماشيتنا وسرقتها وتدمير منازلنا، ولم يقف الأمر عند ذلك الحد بل ساقوا نحو 300 رأس غنم لترعى في حقولنا التي نجد في زراعتها طوال العام".
من جانبه، أوضح منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في شرق يطا راتب الجبور أن عشرات المواطنين من القرى المحاذية لقريتي اللتواني والجوايا هرعوا لتقديم المساعدة لسكان المنطقة، وحمايتهم من اعتداءات المستوطنين، إلا أن جنود الاحتلال حالوا دون ذلك، وأعلنوا عن البلدتين "منطقة عسكرية مغلقة" ويحذر دخولهما.
وبيّن المواطن محمد المهانية (43 عاما) من قرية اللتواني أن الاحتلال حول خلال الأعوام الماضية آلاف الدونمات من أراضي المواطنين إلى مناطق رماية وتدريب عسكري ما نغص عيش المواطنين ودمر الكثير من مصادر رزقهم، بعد أن طالت هذه الاعتداءات البشر والأرض وحتى الماشية.
وقال المواطن محمد الدبابسة (46 عاما) من مسافر شرق يطا: "سنبقى متمسكين بأرضنا نعيش فيها ومن أجلها، وسنبقى متشبثين بها ولن نرحل منها إلا محملين على الأكتاف، مهما تنوعت واشتدت اعتداءات الاحتلال".
وأكد رئيس مجلس قروي اللتواني صابر الهريني أن القرية تستهدف بشكل متعمد من قبل الاحتلال ومستوطنيه بهدف ترحيل السكان عن أراضيهم، وقال: "اعتداءات الاحتلال لن تزيدنا إلا قوة في مواجهة هذه الغطرسة الإسرائيلية الهمجية".
ومن جهته، قال رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة: "نحن في حرب دائمة مع المستوطنين، فلا يكاد يمر يوم دون أن يُعتدى على أطفالنا أو أرضنا واليوم طالت الاعتداءات الماشية مصدر رزقنا الوحيد".
وناشد المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية للتدخل لوقف اعتداءات المستوطنين التي تصاعدت وتيرتها خاصة بعد توجه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولتنا الفلسطينية.
يذكر أن مساحة أراضي بلدة يطا وما حولها من قرى وخرب تبلغ نحو 95 ألف دونم حسب مصادر البلدية، صادر الاحتلال ومستوطنوه منها ما يقارب 30 ألف دونم لبناء (11 مستوطنة) وإقامة جدار الفصل العنصري.