المجلس الوطني في ذكرى عدوان حزيران 1967: فلسطين مفتاح السلام في المنطقة
أكد المجلس الوطني الفلسطيني في ذكرى مرور 48 عاما على عدوان حزيران 1967، أن شعبنا مصمم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على كامل حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني بيانا أصدره بهذه الذكرى التي تحل غدا على أن نضالنا الوطني متواصل وهو حق لشعبنا كفلته كافة المواثيق والأعراف وكفله أيضا ميثاق الأمم المتحدة، خاصة أن إسرائيل تنكرت لكل الاتفاقيات الموقعة معها، وهي مستمرة في جرائمها وتكثيف استيطانها واعتقالاتها وعدوانها على الأرض والشعب.
وأكد المجلس أن النكسة وما حملته من عدوان وإرهاب إسرائيليين مستمرين، وقتل، وتشريد، تأتي هذه الأيام والاحتلال ممعن في إجراءاته التهويدية بحق مدينة القدس عاصمة دولتنا ومقدساتها، مشددا على أن القدس وفلسطين تشكلان مفتاح الحرب والسلام في المنطقة في ظل اشتعال إقليمنا بالحروب الداخلية.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني في هذه الذكرى المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة ودول العالم الحر إلى تحمل مسؤولياتهم بمساعدة دولة فلسطين على التخلص من هذا الاحتلال العنصري، واتخاذا إجراءات عملية لإنهاء المعاناة والظلم الواقعين على شعبنا منذ 48 عاما.
وأعاد المجلس التأكيد على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني وتصليب الجبهة الداخلية بإنهاء الانقسام وإعلاء المصلحة العليا لشعبنا بنبذ كل المشاريع التي تحاول فصل القطاع عن باقي أجزاء الدولة، لذلك لا بد من تعزيز عوامل الثبات والصمود لمواجهة التحديات المقبلة بمشاركة الجميع ليتحملوا مسؤولياتهم الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.