مؤتمر تجمع الأطباء الثامن... محفل أكاديمي فلسطيني في قلب أوروبا
يعقد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا فرع ألمانيا مؤتمرهم الثامن في الفترة الممتدة ما بين 12 - 14 حزيران/ يونيو من الشهر الجاري في مدينة بون غرب ألمانيا، استكمالاً لمسيرة التجمع الأكاديمية والجهود المبذولة لزيادة الخبرات الطبية في مختلف التخصصات للأطباء الفلسطينيين في ألمانيا، حيث من المنتظر مشاركة نحو 200 طبيب فلسطيني من عموم ألمانيا في فعاليات المؤتمر ومن مختلف التخصصات، كما يستضيف المؤتمر مجموعة من الأخصائيين الألمان لتسليط الضوء على آخر الأبحاث والدراسات الطبية في مختلف التخصصات والمجالات الطبية.
وعلى مدار الأعوام السبع الماضية، دأب تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا فرع ألمانيا على طرح أحد الأمراض كورقة بحث ونقاش رئيسية للمؤتمر، حيث من المقرر أن يناقش المؤتمر الثامن هذا العام مرض السكري وآثاره الجانبية، بمشاركة مجموعة من الأطباء المتخصصين في مرض السكري.
كما ينظم تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا فرع ألمانيا على هامش مؤتمرهم الثامن، مجموعة من ورش العمل التدريبية في مختلف التخصصات، وسيشمل جدول الأعمال أيضاً مناقشة الواقع الطبي في الداخل الفلسطيني وسبل مواجهة التحديات في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة، وإمكانية تبني مشاريع طبية وعلاجية داخل فلسطين وفي مخيمات الشتات، بالإضافة إلى مجموعة من القضايا الإدارية الخاصة بتجمع الأطباء، ومجموعة من الفقرات الثقافية والإجتماعية والفنية.
تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا ومنذ بداية تأسيسه عام 2007، عمل على جمع الكفاءات الطبية الفلسطينية في القارة الأوروبية، والربط فيما بينها لتبادل الخبرات والكفاءات العلمية والأكاديمية، وليكون التجمع بذلك مؤسسة داعمة ومساهمة في حركة التطور العلمي في القارة الأوروبية، وفي تعويض نقص الخبرات والإمكانات الطبية في فلسطين وفي قطاع غزة المحاصر على وجه التحديد، حيث كان لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا فرع ألمانيا سلسلة من البراءات العلمية في المجال الطبي هي الأولى من نوعها على مستوى العالم خلال السنوات الماضية، كما دأب تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا فرع ألمانيا على إرسال الوفود الطبية إلى مخيمات الشتات وإلى قطاع غزة المحاصر، حيث قام التجمع بإرسال مجموعة من الأطباء والجراحين إلى قطاع غزة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة ومنذ اليوم، كما قام التجمع بإستقبال مجموعة من الأطفال الجرحى جراء الهجوم الأخير على قطاع غزة في ألمانيا لإجراء العمليات الجراحية الغير متوفرة في القطاع؛ بسبب نقص الخدمات الطبية والعلاجات في القطاع، جراء الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2007.