نتنياهو يعتبر المقاطعة مصدر خطر كبير وحكومته تستنفر حلفاءها وأدواتها في الولايات الاميركية

قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقريره الدوري حول مقاطعة منتجات الاحتلال بان حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية متواصلة وبفعالية على الرغم من كل المحاولات التي تستخدمها دولة الإحتلال لافشال جهود حملات المقاطعة محليا ودوليا . فقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاتجاه العالمي لمقاطعة ومعاقبة إسرائيل ردًا على سياستها تجاه الفلسطينيين، بمصدر الخطر الكبيرعلى إسرائيل ، ودعا في الوقت نفسه الى سن تشريعات وقوانين تعاقب المشاركة في حملات مقاطعة المنتجات الاسرائيلية بما فيها منتجات المستوطنات 
في الوقت نفسع يسعى مشرعون في ولاية "كارولينا الجنوبية" إلى سن قانون يعاقب الشركات المقاطعة "لإسرائيل"، ومن المتوقع أن تسن قوانين مشابهة في 18 ولاية. وأصبحت ولاية "كارولينا الجنوبية" أول دولة تسن التشريعات بهدف إحباط الحملة الاقتصادية والاستثمارية المؤيدة لفلسطين والرامية لمعاقبة "إسرائيل".
ومن المقرر أن يصوت الكونغرس هذا الشهر على التشريعات التجارية مع التشجيع على عمل قائمة سوداء للشركات الأجنبية التي تدعم الحملة الفلسطينية والتي تعرف بـ"المقاطعة أو سحب الاستثمارات أو العقوبات".

وقد شهد الاسبوع المنصرم سلسلة من الفعاليات يلخص التقرير التالي ابرزها

فلسطينيا :

أظهر استطلاع حديث للرأي العام الفلسطيني ان 86% يؤيدون حملة مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها، ونسبة من 88% تقول إنها توقفت عن شراء منتجات إسرائيلية مثل تنوفا وشتراوس، ونسبة من 64% تعتقد أن حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية ستكون فعالة في المساهمة في إنهاء الاحتلال.
 ونظمت الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، في نابلس حملة توعية للتجار والمواطنين تدعو من خلالها الى ضرورة مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، وذلك بمشاركة القطاعات النسائية والمؤسسات والجمعيات والأطر النسائية،وقالت منسقة اللجنة الوطنية للحملة النسائية ماجدة المصري: "إن هذه المسيرة تهدف إلى مخاطبة وتذكير الناس والتجار بأهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية، والى ضرورة إبقاء موضوع المقاطعة على الطاولة باعتباره جزءا أصيلا في نضالنا الحالي"و هذه الحملة جاءت في إطار خطة عملنا كحملة نسائية متوجهين فيها لدعوة ربات البيوت إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية وخاصة التمر والشوربة الإسرائيلية،من جهته قال رئيس جمعية حماية المستهلك إياد عنبتاوي: "إن هذه الحملة تهدف إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية ودعم الاقتصاد الفلسطيني" و"نحن في اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية بصدد وضع خطط سيتم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك من خلال خطباء المساجد، وأيضا سيكون هناك جولات ميدانية واسعة تشمل جميع محافظات الوطن" وأشار مسؤول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية خالد منصور إلى أن هذه الفعاليات تأتي استمرارا لجهود أطراف مختلفة لتعزيز كبت المقاطعة وتنظيف الأسواق الفلسطينية من البضائع الإسرائيلية، وستكون رسالتنا في شهر رمضان "الإفطار الحلال ليس من صنع الاحتلال."
وبدعوه من الاتحاد العام للمراه فرع بيت لحم واللجنه الوطنيه لمقاطعه البضائع الاسرائيليه تم عقد اجتماع موسع مع ممثلات الاطر والمؤسسات النسويه الفاعله بالمحافظه. وذلك في قاعه محافظه بيت لحم تم خلاله تشيكل لجنه متابعه نسويه للمقاطعه، في المحافظه وتم اختيار منسقه للجنه بيت لحم لتمثل المحافظه باللجنه الوطنيه العليا برام الله.
وفي سلفيت، عقدت دائرة النوع الاجتماعي في محافظة سلفيت، بالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في دار المحافظة، اليوم، لقاء بعنوان ” مقاطعة البضائع الاسرائيلية "تم فيه  التاكيد على اهمية دعم المنتج الوطني، من خلال الاقبال على شراء المنتجات الفلسطينية، لدفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني، اضافة لتطوير وتوحيد الجهود المبذولة في تنفيذ حملات وبرامج مقاطعة منتجات الاحتلال،
ودعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم إلى تفعيل المقاومة الشعبية وتصعيد النضال الجماهيري وتوسيع دائرة المقاطعة ومحاربة المنتجات الإسرائيلية وتحريمها في الأسواق الفلسطينية بما لذلك من اثر على صعيد رفض الاحتلال وسياساته وإجراءاته "العنصرية
ودعا الدكتور مصطفى البرغوثي، الى تصعيد حركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل باعتبارها دولة تمييز وفصل عنصري الأسوأ عبر التاريخ.، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر مكافحة الحرب المنعقد في العاصمة البريطانية لندن بحضور عدد كبير من السياسيين البريطانيين وأعضاء البرلمان يتقدمهم جيرمي كورين المرشح لرئاسة حزب العمال البريطاني، وجورج غالوي، وبمشاركة قيادات من اتحاد الطلبة البريطانيين والنقابات العمالية إضافة إلى مئات النشطاء من بريطانيا وأوروبا، والولايات الأمريكية المتحدة
وقام نشطاء حملة بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وضمن المرحلة الرابعة من حملتها بجولة على المحال التجارية بهدف حثهم ودعوتهم لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، بالإضافة للحديث مع المواطنين ودعوتهم للانضمام لحملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، في بيت لحم بيت ساحور, العبيدية, دار صلاح ووادي النار بالقرب من حاجز الكونتينر العسكري.وأثناء الجولة قام النشطاء بتعليق البوسترات التي تدعوا للمقاطعة، وتوزيع بيان تضمن إحصائيات توضح الخسائر التي تكبدتها إسرائيل جراء المقاطعة بهدف توعية الجمهور الفلسطيني بأهمية المقاطعة وتأثير القوي على الاقتصاد الإسرائيلي، وقام نشطاء حملة بادر بجولة ميدانية في منطقة ام الشرايط ومستشفى رام الله، في اطار دعوة المواطنين لمقاطعة البضائع الاسرائيلية والانضمام للحملة.
كما تخلل الجولة زيارة للمحال التجارية للحديث مع التجار عن اهمية المقاطعة وتاثيرها الاقتصادي على اسرائيل وضرورة ابراز المنتجات الوطنية بهدف حث المواطنين على شرائها لدعم المنتج الوطني وتصعيد مقاطعة المنتجات الاسرائيلية.
وتحت شعار (الإفطار الحلال ليس من صنع الاحتلال) نظمت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) وبتعاون مع “الغرفة التجارية الصناعية الزراعية” وجمعية سميح القاسم للتنمية والإبداع في طولكرم نشاطا تطوعيا في شوارع مدينة طولكرم لدعم المنتج الوطني و لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ، حيث حملوا المشاركين اللافتات المكتوب عليها شعارات تدعو للمقاطعة باعتبارها سلاح يلحق الخسارة باقتصاد دولة الاحتلال وباعتبارها واجب وطني وديني وأخلاقي، وكرد على جرائم المحتلين، وقد جابت جموع المتطوعين والأطفال في أسواق المدينة، والتقوا بالتجار والمستهلكين وعموم المواطنين وحثهم على أهمية المقاطعة وجدواها، وخلال المشاركة بالفعالية قاموا المشاركين بطرد شاحنة محملة بالبضائع الإسرائيلية من أسواق طولكرم.
أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها التحريض الممنهج والقائم على الأكاذيب الذي يقوم به النظام الإسرائيلي والصحافة الإسرائيلية المتواطئة في تكريس هذا النظام الذي يجمع بين الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد). وقالت اللجنة ، إن هذا التحريض الممنهج والشرس ضد حركة المقاطعة BDS مؤخراً يعكس حالة اليأس والتخبط التي تعيشها حكومة أقصى اليمين الإسرائيلي (التي تضم فاشيين) بعد فشلها المتكرر في إيقاف، أو حتى إبطاء، انتشار حركة المقاطعة BDS حول العالم، وبالذات في الغرب

دوليا : 

أطلق حزب الخضر والحمر (اللائحة الموحدة) في مدينة أورهوس، الدنماركية، حملة اعلانات جديدة تدعو الى مقاطعة بضائع المستوطنين والاعتراف بفلسطين.وأوضح بيان صدر عن القائمين على الحملة، امس أنه تم وضع هذه الإعلانات على حافلات النقل العمومي الخط 4 أ (4A)، الذي يعتبر من اطول خطوط النقل، حيث يجول في غالبية شوارع المدينة مرورا بوسط المدينة، وتستمر الحملة لمدة 14 يوما.وقال مرشح البرلمان الدنماركي عن حزب الخضر والحمر في مدينة أورهوس نيكولاي فيلومسين أنه «مما يثلج الصدر، ان المواطنين في مدينة أورهوس باستطاعتهم مشاهدة رسالة حملة المقاطعة والاعتراف، والتي تم ايقافها من قبل شركة النقل العام موفيا في كوبنهاغن.» من جهتها اكدت نائبة مدير شركة النقل العمومي - لوسط شبه جزيرة جوتلاند ميتا جولبو، ان الحملة سوف تستمر 14 يوما على عكس ما حدث من ايقاف لها في كوبنهاغن.وكان حزب الخضر والحمر، قدم اقتراحاً في مجلس بلدية اورهوس لمقاطعة بضائع ومنتجات المستوطنات، والذي لا يتعارض مع سياسة الشراء والاستثمار المتبعة من قبل البلدية.
وفي أعقاب استمرار الحملات الدولية لمقاطعة شركة مستحضرات التجميل المستخرجة من البحر الميت "أهافا"، تبحث الشركة نقل مصانعها والمكاتب من مستوطنة "متسبي شالوم" في الأغوار، إلى منطقة داخل الخط الأخضر، ممّا سيكلّفها أكثر من 10 ملايين شيكل بهدف إقامة مصنع جديد بعد أن انخفضت مبيعاتها في البلاد، إذ أغلقت في العام الأخير فرعين لها، ولا تملك أكثر من 7 فروع في أنحاء البلاد.وكانت حركة مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها "BDS"، شنّت حملات عديدة في أوروبا وإسبانيا والولايات المتحدّة لمقاطعة "أهافا"، حيث اضطرت الشركة الإسرائيلية لإغلاق فرع لها في لندن بعد نشاطات عدة قام بها نشطاء ضد الاحتلال في العاصمة البريطانية.
وأعلنت شركة التأمين العملاقة في النرويج KLP أنها قررت سحب استثماراتها من شركتين دوليتين كبيرتين لتصنيع مواد بناء، بسبب نشاطهما في الضفة الغربية المحتلة
وأوضحت الشركة النرويجية أن شركتي "هايدلبرغ سيميت" و"سيميكس" تشغلان، بواسطة شركات "إسرائيلية" تابعة لهما، كسّارات في الضفة الغربية، وتستغلان بذلك موارد طبيعية في مناطق محتلة بصورة مخالفة لمعاهدة جنيف.
وذكرت الشركة النرويجية في بيان أن بحوزتها أسهم في الشركتين المذكورتين بقيمة خمسة ملايين دولار، وأنها باعت هذه الأسهم وأنهت استثماراتها في الشركتين في مطلع حزيران الحالي.
ويشار إلى أن الشركة النرويجية تؤمن مستخدمي السلطات المحلية في النرويج ويبلغ حجم رأسمالها 35 مليار دولار.

اسرائيليا:

 لم تعد إسرائيل تخفي أو تستخف بحملة المقاطعة الدولية، وبحثت الحكومة الإسرائيلية الحملة المتصاعدة وتزايد توجهات الاتحاد الأوروبي، بوضع شارة على بضائع المستوطنات لتحذير جمهور المستهلكين الأوروبيين، قبل شرائها.وقال نتنياهو مع افتتاح جلسة حكومته، نحن الآن في أوج هجوم منظم، لتصعيد حملة"مقاطعة دولة إسرائيل وللمس بحق الجيش الإسرائيلي بالدفاع عن مواطني الدولة" ، فاعلنت اسرائيل بانها ستقودحملة ضغط بأوروبا وامريكا لمواجهة حملات المقاطعة عبر منظمات مؤيدة لها، وهي تعمل منذ اسبوعان على حملة ضغط على الاتحاد الاوروبي لثنيه عن اطلاق حملة جديدة لمقاطعة منتجات اسرائيل بشكل عام وخصوصا تلك المنتجة في المستوطنات بشكل خاص وبدات اسرائيل حملة محادثات دبلوماسية مع الاتحاد الاوروبي من اجل ثنيه او تاخيره عن الاعلان عن خطوات جديدة لمقاطعة منتجات المستوطنات الاسرائيلية حيث ينوي الاتحاد الاوروبي البدء بتطبيق خطة جديدة لوضع علامات على هذه المنتجات الاسرائيلية التي تاتي من المستوطنات بالضفة الغربية وهضبة الجولان والقدس الشرقية.
كما تنوي منظمات يهودية دولية مناصرة وداعمة لاسرائيل اطلاق حملة مناصرة لدولة الاحتلال لمواجهة تسونامي حملة المقاطعة الدولية لاسرائيل وفرض العقوبات عليها المعروفة باسم. BDS، من خلال اجتماعات مقررة لحملة المقاطعة في الولايات المتحدة،
وعقد رئيس الوزراء ووزير الخارجية بنيامين نتنياهو اجتماعا موسعا لبحث الطرق والوسائل لمحاربة مقاطعة اسرائيل، ووعد برصد 100 مليون شاقل لهذه الحملة التي وصفها بالحرب على المقاطعة ضد اسرائيل، في الوقت الذي أكد الوزير اردان بأن هذا المبلغ قد يصل الى 300 مليون شاقل، من خلال الحملة التي سيقوم بها ويطلب من خلالها دعم الجاليات اليهودية في العالم. ووافق نتنياهو على نقل 10 ملفات مختصة في المقاطعة عمل عليها العديد من الموظفين، كذلك يفكر نتنياهو بتعيين السفير الاسرائيلي في بريطانيا دانيال طاوب كمستشار خاص للشؤون القضائية المتعلقة بالمقاطعة في مكتبه، والذي شغل سابقا نائب المستشار القضائي لوزارة الخارجية
فيمااعتبر أعضاء حزب " يش عتيد " المعارض حركة " BDS " منظمة لا سامية يجب محاربتها موحدين وان الحرب ضدها لا تعرض قوة يمين او يسار " رأي اتفق معه ايضا المتحدثين باسم المعسكر الصهيوني، الذين اعتبرو ايضا المقاطعة لا تنبع من شيء أخر سوى الاسامية ومعاداة السامية وحين نتحدث عن BDS لا نتحدث عن مجموعة ساعية للسلام بل عن مجموعة كاره لإسرائيل وهي من أسوء أنواع المنظمات التي تكره إسرائيل".وقال يائير لابيد الذي يزور الولايات المتحدة حالياً في كلمة له في نيويورك إنه يجب على إسرائيل الانتقال من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم عند تعاطيها مع الدعوات لمقاطعتها
واعتبر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، أن أي مقاطعة لـ "إسرائيل"غير مقبولة، في أعقاب مقاطعة مجموعة "أورانج" الفرنسية للاحتلال.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الفرنسية العملاقة أورانج إن الشركة لا تنوي مغادرة إسرائيل وذلك في أعقاب نزاع ثار الأسبوع الماضي بشأن خططها لفسخ اتفاق لترخيص علامتها التجارية مع شركة إسرائيلية. وقال ريتشارد  مدير الشركة وأكدها متحدث باسم أورانج "أورانج لا تؤيد أي شكل من أشكال المقاطعة في إسرائيل أو أي مكان آخر في العالم. "
وفي ظل تنامي المقاطعة، مدير عام غوغل أريك شميدت،   يزور إسرائيل، واعتبرت الدولة العبرية هذه الزيارة«احتضانا» لها في ظل تنامي حملات المقاطعة
ودشن صحفي إسرائيلي يدعى "ارز كغونفيتش" موقعا خاصا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لنقل ما اسماه بصورة إسرائيل الحقيقية وحمل اسم "الوجه الحقيقي لإسرائيل" ويخطط للتجول في أنحاء العالم لعرض هذا المشروع في جامعات العالم وذلك ضمن نشاطه في محاربة حملات المقاطعة الدولية.

وأعلنت حركة "حداش" الإسرائيلية اليسارية المعارضة تأييدها فرض مقاطعة دولية على الشركات العاملة داخل المستوطنات وإنها ترى في هذه المقاطعة نوعا من المقاومة المدنية المشروعة.ورحبت "حداش" بمن يظهر دعمه وتضمانه مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل كما جاء في بيان مكتب الحركة.

كماأصدرت وزيرة العدل في اسرائيل اييليت شاكيد  توجيهاتها إلى القسم الدولي في وزارتها بإعداد اجراءات قضائية ضد حركة المقاطعة المناوئة للكيان والمعروفة اختصارا. "B.D.S"وذكرت شاكيد- وفق ما نقلت عنها الإذاعة الإسرائيلية العامة- أن الطريقة لوقف هذه الحركة هي "من خلال مهاجمة الجهات المقاطعة للكيان وعدم ترك المسرح للكذابين والمحرضين وإنما العمل بصورة حازمة وموحدة."
وحمل النائب الدكتور باسل غطاس في خطابه أمام الكنيست رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولية استمرار الحصار على قطاع غزة والأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتدهورة، كما حمل نتنياهو المسؤولية عن تزايد تأثير حركة المقاطعة الدولية على إسرائيل، ودعا النائب غطاس وبالإنكليزية لاستمرار وتصعيد حركة المقاطعة الدولية BDS وفرض العقوبات حيث أن هذا هو الطريق لإجبار إسرائيل على الانصياع للقوانين الدولية ولقرارات الأمم المتحدة. وقال 'إنه طالما الاحتلال مستمر فتستمر المقاطعة، وبحق.'

اسرائل تستنجد بالموقف الأمريكي

صادق مجلس النواب الأمريكي على مسار لتسريع توقيع اتفاق تجارة حرة بين الولايات المتحدة وأوروبا يتضمن بندا يلزم دول الاتحاد الأوروبي بالامتناع عن فرض أي نوع من المقاطعة على بضائع إسرائيل، ويلزم هذا القانون الإدارة الأمريكية بالرد والعمل ضد المنظمات والشركات الدولية التي تعمل لفرض مقاطعة إسرائيل كما يلزم القانون الإدارة الأمريكية بالعمل ضد محاولة معاقبة او فرض قيود تجارية واضحة على إسرائيل مثل مقاطعتها أو رفض التعامل معها او فرض عقوبات من قبل منظمة " BDS " لان هذه النشاطات نابعة من دوافع سياسية .
ويقضي القانون "اتفاق التجارة الحرة " بان مقاطعة أو عزل وإنكار إسرائيل أو فرض عقوبات عليها من قبل حكومات أو جهات حكومية ومنظمات دولية يتعارض ومبدأ عدم التمييز الوارد باتفاق التجارة الدولي " GATT" الذي ينظم اتفاقيات التجارة وخفض الجمارك بين الدول .
واستنفر رجال الأعمال اليهود ومناصري إسرائيل في الولايات المتحدة لمواجهة حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات (BDS)، يسعى مشرعون في ولاية كارولينا الجنوبية إلى سن قانون يعاقب الشركات المقاطعة لإسرائيل. كما من المتوقع أن تسن قوانين مشابهة في 18 ولاية. بهدف إحباط الحملة الاقتصادية والاستثمارية المؤيدة لفلسطين والرامية لمعاقبة إسرائيل،
ومن المقرر أن يصوت الكونغرس هذا الشهر على التشريعات التجارية مع التشجيع على عمل قائمة سوداء للشركات الأجنبية التي تدعم الحملة الفلسطينية والتي تعرف بـ'المقاطعة أو سحب الاستثمارات أو العقوبات، ووصف، وليام جريفيون، المدير التنفيذي لمؤسسة 'حلفاء إسرائيل' المشاركة في جهود تمرير القانون بكارولينا الجنوبية، التشريع على أنه 'أفضل رد على حملة المقاطعة.'
واتحد أصحاب المليارات شيلدون أديلسون وحاييم سابان الآن لمكافحة التهديدات بمقاطعة إسرائيل.واستضاف أديلسون وسابان مؤتمرًا لرجال الأعمال والنشطاء الموالين لإسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع في لاس فيغاس، للبدء بمبادرة تهدف إلى مواجهة التهديد المتزايد بفرض العقوبات الدولية ضد إسرائيل .