رام الله: مطالبة بتفعيل قضايا الإعاقة من خلال وسائل الإعلام
أوصى متحدثون بتعزيز دور الإعلام في مناصرة الأشخاص ذوي الاعاقة، وتطبيق مبدأ المواءمة في قانون رقم '4' لعام 1999، والتعامل مع الأشخاص ذوي الاعاقة من منظور حقوقي وليس منظور إنساني.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نفذتها منظمات الأشخاص ذوي الاعاقة، اليوم الأحد، في رام الله، تحت عنوان 'تفعيل قضايا الإعاقة من خلال وسائل الإعلام'، بالتعاون مع مؤسسة 'هاندي كاب انترناشونال' وجمعية نجوم الأمل، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وقال وليد نزال، من جمعية الأمل الخيرية للصم، 'إن تكامل عمل مؤسسات الأشخاص ذوي الاعاقة والتشبيك في ما بينها من جهة، والتشبيك مع وسائل الإعلام من جهة أخرى، سيترك أثرا ايجابيا على دور المؤسسات والإعلام، في خطابها الى المجتمع المحلي، والتغيير في وجهة النظر للأشخاص ذوي الاعاقة، وطريقة معاملتهم، كما قدم تعريفا عامّا حول مبادرة 'معا نتكامل'.
وطالب مصطفى الجوهري، من ملتقى البصيرة للمكفوفين، وسائل الاعلام باستخدام المصطلحات القانونية الدولية بحق الأشخاص ذوي الاعاقة، وعدم الانجرار وراء المصطلحات الخاطئة، مبينا أن نسبة البطالة في العمل بين الأشخاص ذوي الاعاقة وصلت الى 85%.
وقال رئيس الاتحاد العام لذوي الاعاقة رفيق أبو سيفين، إن الاعاقة لا يجوز أن تكون عائقا أمام شخص يبحث عن حقه في العمل والحياة والكرامة'.
وعرضت جمعية نجوم الأمل عبر تسجيل صوتي ومرئي، عددا من المصطلحات اللائقة بحق الشخص ذوي الاعاقة، وطالبت الإذاعات المحلية ببثها.
كما قدمت جهاد أبو غوش، من جمعية أصدقاء مرضى 'الثلاسيميا'، عرضا ضم عشر مبادرات، ضمن مبادرة معا نتكامل، وأوصت فيه وسائل الإعلام تبني المبادرات والوقوف بشكل جدي مع متطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم.
وطالب المتحدثون بعدم استصدار أي تراخيص بناء جديدة إلا ضمن الشروط والمقاييس الخاصة بالموائمة، وتخصيص وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة مساحة خاصة لنقل احتياجات الأشخاص ذوي الاعاقة الى المجتمع.
وتأتي ورشة العمل ضمن مبادرة 'معا نتكامل'، التابعة لمشروع النهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة في الضفة الغربية من خلال حملات مناصرة شاملة بقيادة حركة الإعاقة.