كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات تخرج الفوج التاسع والخمسين (التاسع عشر التقني)
احتفلت كلية فلسطين التقنية –رام الله للبنات في حرمها، اليوم الأحد، بتخريج الفوج التاسع والخمسين (الـ 19 التقني) من خريجات درجتي البكالوريوس والدبلوم، وذلك بمشاركة د. أنور زكريا الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي ممثلاً لوزيرة التربية والتعليم العالي د. خولة الشخشير، و عميدة الكلية د. ديمة الناظر عميدة الكلية، والأستاذ خليل رزق رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، و م. محمود صالح القائم بأعمال مدير عام التعليم التقني والمهني، والأستاذ محمد القبج مدير عام متابعة الميدان في وزارة التربية والتعليم، والأستاذ مصعب العبوشي نائب العميد للشؤون الأكاديمية، والأستاذة رفقة الحموري نائب العميد للشؤون الإدارية، وممثلين عن مؤسسات التعليم العالي والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الأمنية، والهيئتين الإدارية والأكاديمية في الكلية، وحشد من الأهالي والمهتمين.
بدأ الحفل الذي تولى مهام عرافة الحفل الأستاذ نياز ضيف الله رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام، رئيس لجنة التخريج للعام 2015، بالسلام الوطني الفلسطيني، واستمع الحضور لآيات من القرآن الكريم تلتها الطالبة عرين الرفاعي.
وفي كلمة خاصة به قال د. زكريا بأن "كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات كلية متسارعة النمو، وتعتبر من أهم مؤسسات التعليم العالي في الوطن، حيث أنها كلية عريقة لها بصماتها الواضحة في مجال تخريج فتيات رياديات" ، كما أشار د. زكريا إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي تعمل بالتعاون مع الكلية على استحداث التخصصات التي تلبي حاجة سوق العمل.
ونقل د. زكريا تهاني معالي وزيرة التربية والتعليم العالي للكلية والخريجات والأهالي، متمنياً لهن حياة عملية مليئة بالنجاحات والتميز.
ولفت مد. زكريا إلى التزام الوزارة بالارتقاء بالتعليم التقني، مشيرا إلى ضرورة أن يحظى بمزيد من الاهتمام الرسمي والشعبي على حد سواء، مضيفا "المجال التقني هو الذي سيرتقي بهذا البلد، وسيوفر الكوادر للقطاع الخاص، الذي يعول عليه في دفع عجلة التنمية الاقتصادية قدما".
وأثنى على الكلية لدورها في إعداد خريجات يتمتعن بالكفاءة، ومستعدات للانخراط بفعالية في الحياة العملية، وعبر عن اعتزازه بدور الكلية على الصعيدين الوطني والتعليمي، منوهاً إلى تميزها بتخصصها في مجال التعليم التقني.
بدورها ألقت د. الناظر كلمة، أكدت فيها أن الكلية حرصت على التميز في عملها منذ نشأتها، لإعداد خريجات ذوات كفاءة، مهيئات لدخول سوق العمل، كما وتحدثت عن الخطط التطويرية التي قامت الكلية بتنفيذها خلال العام الأكاديمي 2014-2015، حيث تم العمل افتتاح تخصص بكالوريوس التصميم والفنون التطبيقية، ومركز الكفايات في الإعلام وصناعة الأفلام، والذي يشتمل على أربعة تخصصات دبلوم هي: التصوير السينمائي، والمونتاج، والصوت، والإنتاج والإخراج.
هذا وقالت د. الناظر أن الكلية تقوم في الوقت الحالي بتطوير تخصص دبلوم التربية الرياضية إلى بكالوريوس.
ولفتت د. الناظر إلى أن الكلية التي مضى على نشأتها 62 عاما، تطورت عبر مسيرتها الطويلة، عن طريق تحديث برامجها، ببناء علاقة تشاركية مع سوق العمل، لرسم صورة جديدة عن التعليم التقني تتلاءم مع التطورات المتسارعة للوصول إلى الريادة في هذا القطاع، وعبرت عن أملها في إدخال تخصصات تقنية أكثر تلبي احتياجات السوق المحلي من الأيدي العاملة.
وفي كلمة الخريجات، ذكرت الطالبة الأولى على تخصصات البكالوريوس أنوار سعدية، أن مشاعر السعادة بالتخرج تمتزج بشيء من الحزن لمغادرة الكلية، التي قضت فيها الخريجات لحظات لن تنسى، وأشارت إلى أن الخريجات لن يتوانين عن دورهن في خدمة المجتمع، وطالبت سعدية وزارة التعليم العالي وسوق العمل بخلق فرص توظيف كافية للخريجات والخريجين حتى يشاركن في عملية البناء والتنمية.
هذا وتحدثت كذلك الخريجة الأولى على تخصصات الدبلوم خديجة دار علي، حيث شكرت الكلية والأساتذة والأهالي على تضافر جهودهم من أجل تعليم الفتيات، وزيادة نسبة التعليم في صفوفهن، ورفع نسبة تشغيل المرأة الفلسطينية.
هذا وألقى الأستاذ خليل رزق رئيس الغرفة التجارية ورئيس اتحاد الغرف التجارية كلمة باسم القطاع الخاص الفلسطيني، عبر فيها عن دعم الغرفة والقطاع لمؤسسات التعليم العالي، وعلى وجه الخصوص مؤسسات التعليم التقني والمهني، لما لهذا القطاع التعليمي من أهمية في إدارة عجلة التنمية في الوطن، ورفد القطاع الخاص باحتياجاته من المتخصصين والمهارات المطلوبة.
هذا وقامت د. الناظر والأستاذ رزق بتكريم الطالبات الأوائل، حيث تم منح كل طالبة متميزة درع تقدير من الكلية وهدية خاصة من غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، حيث تشارك الغرفة التجارية للعام الثالث على التوالي في تكريم الطالبات المتميزات بهدايا خاصة.
كما وتخلل الحفل فقرة فنية تراثية قدمتها الفرقة القومية للفنون الشعبية، وهي فرقة وطنية تابعة لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وخرجت مواكب الطالبات والأساتذة وراعي الحفل على أنغام نشيد كلية فلسطين التقنية.