مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

صلاح زين الدين.. عمل بلا كلل رغم اقترابه من العقد الثامن

نفوذ البكري-
 اعتاد الموظف صلاح زين الدين الاستيقاظ في ساعات الصباح الباكر للذهاب إلى عمله.. وبعد وصوله لسن التقاعد لم يتوقف عن هذه العادة لا سيما انه يدير مكتبة خاصة بالعائلة ويتواجد فيها خلال ساعات الصباح ويتابع الأخبار عبر مواقع الانترنت ومحاسبة الزبائن ومعرفة الأسعار وتسجيل الإيراد عبر جهاز الكمبيوتر. 
يقول زين الدين لـ "استراحة الحياة" ان عمره 78 سنة ونصف السنة وهو من مواليد 20/12/ 1937 ودرس حتى الثانوية العامة وعمل في مكتب بريد غزة لمدة 6 سنوات وبعد ذلك تقدم لامتحان مسابقة لمهندس مساحة وتمكن من العمل في مكتب الأشغال العامة في الفترة بين 1962- 1980 بدرجة رئيس قسم وبعد ذلك انتقل للعمل في مكتب البريد إلى أن حصل على التقاعد في العام 1996.
 وعن الفرق في العمل بين الأشغال والبريد قال: في مكتب الأشغال كنت مسؤولا عن جيش من العمال لكن في البريد ترأست مسؤولية صندوق الأموال وتسجيل الصادرات والواردات المرتبطة برسوم الطوابع والدمغات وغير ذلك.
 وعن مدى مشاركة المرأة في أماكن عمله ضحك وقال: في مكتب الأشغال لم توجد أي موظفة لكن في مكتب البريد كانت تعمل موظفة واحدة فقط في قسم التلغراف وانعكس هذا على زوجتي التي شعرت بالسعادة جراء عدم وجود الموظفات في مكان عملي. 
وعن اللغات التي يعرفها قال زين الدين انه يتقن العبرية بحكم طبيعة عمله في فترة الاحتلال إضافة إلى اللغتين الانجليزية والفرنسية اللتين كانتا ضمن المنهاج المدرسي.
 وعن المشروبات المفضلة لديه قال انها ترتبط بالأعشاب مثل اليانسون والحلبة لا سيما انه طول فترة وظيفته كان يشرب القهوة والشاي وبعد التقاعد توقف عن تناول تلك المشروبات.
 وعن فكرة إنشاء المكتبة قال زين الدين انه بعد تخرج ابنه محمد من الجامعة وهو اصغر أبنائه وعدم حصوله على فرصة عمل قرر افتتاح المكتبة بعد توفر المحل الخاص بالعائلة، مشيرا الى انه يواظب على الدوام في المكتبة منذ ساعات الصباح وينضم اليه بعض الأبناء والأحفاد خاصة حفيده الذي يحمل اسمه وتاريخ ميلاده أيضا يقترب من ميلاد جده.
 وعن واقع النشاط لدى الشباب قال: بكل أسف لا يوجد لديهم النشاط المطلوب لأنهم لم يعتادوا على ذلك مثل الجيل السابق، مشيرا الى أن الجيل الشاب يتصف بالكسل والخمول خاصة في ظل انتشار البطالة وعدم مشاركتهم في النشاطات في ساعات الصباح. 
وفيما يتعلق بعمله في المكتبة قال: العمل يرتبط بالمواسم الذي يزداد بالطبع مع افتتاح العام الدراسي وبعد ذلك يتم شراء الألعاب والحاجات البسيطة وتصوير المستندات وما شابه، لذلك عندما يشعر بالملل فانه يتابع الأخبار عبر مواقع الانترنت أو قراءة الصحف وبعض الكتب وهذا لا ينطبق على جيل الشباب الذي لا يقرأ بالشكل الذي يساهم في زيادة الثقافة والوعي. 
ويحلم زين الدين بأن يتمكن من السفر والتجول في عدد من الدول، لكن عراقيل الاحتلال واغلاق المعابر تحول دون ذلك كما أن وضعه الصحي لا يسمح له بالانتظار على المعابر لساعات طويلة معربا عن أمله أن ينعم الجميع براحة البال والاستقرار والنشاط وممارسة الأعمال التي تتناسب مع قدرة الشخص للقيام بها على أن يتم غرس روح التفاعل والتكافل والترابط بين الجميع. 
وان كان احتفل بعيد ميلاده قال: أيام زمان لم تكن العائلات تحتفل بذلك مثل الوقت الحالي الذي يتم إحياء المناسبات العائلية في فترات النجاح وأعياد الميلاد والشفاء وغيرها من المناسبات التي تساهم في خلق حالة من التواصل والفرح العائلي. - 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024