حملة متحركين تدعو لمقاطعة شركة 'اتش بي'
طالب ناشطون في حملة 'متحركين لأجل فلسطين' شركة 'هولييت باكرد، اتش بي' بإلغاء عقودها وتعاملاتها مع الاحتلال، والتي تتعارض مع سياستها المعلنة عبر صفحتها الإلكترونية، التي تدعم اتفاقيات جنيف وحرية الحركة والتنقل.
وشدد المتحدث الإعلامي باسم الحملة أحمد ياسين، خلال مؤتمر صحفي عقد في رام الله وقطاع غزة عبر نظام الربط التلفزيوني 'الفيديو كونفرنس'، اليوم الأربعاء، على ضرورة استثناء المؤسسات والشركات الحكومية والأهلية لشركة 'اتش بي' من العطاءات لغاية إلغائها عقودها مع الاحتلال، موضحا أن شركة اتش بي لها ضلع رئيسي بتزويد الاحتلال بالمواد الالكترونية التي يتم استخدامها على الحواجز وجدار الضم والتوسع وداخل السجون.
وأكد ياسين أن الحملة التي بدأت قبل عامين تعمل على إعادة إحياء الهوية الفلسطينية التي تم شرذمتها بسبب الفواصل الجغرافية التي صنعها الاحتلال، وتحدي قرارات الاحتلال ضد الفلسطينيين والتي تحد من حرية حركتهم وتنقلهم من خلال جمع شباب فلسطين من الداخل والقدس والقطاع والضفة، وكسر الصورة النمطية التي خلقها الاحتلال ضمن خطة ممنهجة لتذويب المجتمع الفلسطيني.
وأشار إلى أن الحملة قامت بالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية بالتوقيع على وثيقة، تعهدت خلالها المؤسسات الموقعة بعدم شراء منتجات اتش بي.
وطالب ياسين المستوى السياسي بضرورة التصدي لمحاولات الاحتلال تشتيت الهوية الفلسطينية، وإعادة بنائها من خلال إدراج الكتب والمناهج المدرسية والجامعات بمواد تعليمية حول الهوية الفلسطينية ومواجهة سياسة التفرقة.
ودعا المجتمع الدولي لمقاطعة الاحتلال وفرض عقوبات عليه وسحب الاستثمارات منه، وتقديمه للمحاكم الدولية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مؤكدا استمرار التحرك من أجل إنهاء كافة السياسات العنصرية وبناء هويتنا الفلسطينية.