الأسرى المحررين بين مطرقة تأثيرات الأسر السلبية وسنديان تهديدات الاحتلال
أنصار اطميزة-الأسرى المحررون من سجنهم الصغير إلى سجن كبير لايقل مأساة عن حياتهم في الأسر فهم عدا عن أنهم يعانون من أمراض نفسية وجسدية ويجدون صعوبة في التأقلم مع الحياة الجديدة بعد سنوات الاعتقال الطويلة تاتي تهديدات المستوطنين بقتلهم وملاحقتهم ،بالإضافة الى ممارسات الاحتلال باستدعائهم إلى مكاتب الارتباط العسكري وتحاول إجبارهم على التعهد بعدم ممارسة النشاط السياسي ضد الاحتلال.
ففي القدس نشرت مجموعة مستوطنين منشورات تقضي بقتل الاسرى المحررين في القدس ووزعت صورا لهم وعممتها ولتكتمل الصورة بكل عنصريتها وارهابها هنا ياتي نواب
امريكيون يدعون الى ادراج اسماء الاسرى المحررين ضمن قوائم الارهاب وبعث هؤلاء النواب برسالة الى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ومدير مكتب التحقيقات
الفيدرالي روبرت مولر قالوا فيها ان الاسرى المفرج عنهم قد أدينوا بارتكاب اعمال ارهابية مختلفة ويجب عدم السماح لهم بدخول الولايات المتحدة على حد وصفهم.
من جهته قال رئيس نادي الاسير قدورة فارس ل PNN ان الشاباك يستطيع ضبط ومحاسبة المستوطنين الذين ينشرون هذه المنشورات التحريضية ضد الاسرى ،لكنه معني بهذه الممارسات ، محملا الاحتلال مسؤولية حياة أي أسير أو أسيرة ، أما عن تصريحات النواب الأمريكين فقد أكد فارس أن ذلك لن يضير الأسرى ونضالاتهم وأن ذلك يؤكد على سياسة الولايات المتحدة غير المتوازنة والتي تنحاز بشكل كامل لاسرائيل.
أسرى القدس هم الاكثر تعرضا لخطر المستوطنين وفي ذلك يقول رئيس لجنةأهالي الاسرى والمحررين أمجد أبو عصب في حديث ل PNN أنهم يسعون لتوفير الحماية للأسرى مطالبا إياهم أخذ الحيطة والحذر خاصة الأسرى المقدسيين الذي يسكنون في أماكن قريبة من المستوطنين،ويضيف أبو عصب أن اللجنة وجهت رسالة للسلطة الفلسطينية ووزراة الأسرى والمنظمات الحقوقية يدعون فيها إلى ضرورة التحرك لحماية الأسرى المحررين .
ويضيف رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن هذه التهديدات لن تترك بدون متابعة وأن السعي جار لتقديم شكوى تضيء الضوء الأحمر للمنظمات الحقوقية والدولية للتحرك والوقوف إزاء هذه التهديدات.
بذلك يوضع الأسرى المحررين بين مطرقة تأثيرات الأسر السلبية على حياتهم وسنديان تهديدات الاحتلال بإعادة اعتقالهم أو قتلهم فصفقة التبادل لم تحمهم من ذلك ،اضافة الى تلميحات بوضعهم ضمن قائمة الارهاب وضع بات فيه الأسرى المحررين شهداء مع وقف أو أسرى لواقع غابت فيه أبسط حقوق لهم يعوضون فيها سنين عمرهم التي قضت وراء عتمة الزنازين .