"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

من هو ميشيل نجار؟

 ولد الفنان الفلسطيني ميشيل نجار في عكا عام 1933 ميلادية، وهاجر إلى بيروت مع عائلته بعد نكبة 1948، ودرس في أكاديمية الفنون الجميلة في بيروت لينهي دراسته فيها عام 1963، ويعمل بعدها في منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، ليهاجر بعدها إلى بروكسل في بلجيكا بعد حرب 1982، وكفنان تشكيلي تخصص في الخط والرسم الزخرفي للخط العربي، وتميز نجار باستخدامه الألوان بتموجاتها فتبدو لوحاته كأنها تتحرك.

أسس في بلجيكا مدرسة لتعليم الخط العربي، وكان ذلك بمجهود فردي منه، وتخرج من تحت يده العديد من العرب والأوروبيين الذين أقاموا معارضهم الخاصة لاحقا.

لوحاته تمحورت في غالبيتها حول التراث الشعبي الفلسطيني، مشتملة على أشعار لمحمود درويش وسميح القاسم وغيرهما من الشعراء الفلسطينيين، وقد قال درويش ذات مرة إنه كان يحب أن تستخدم كلمات قصائده بهذه الطريقة.

شارك النجار في مختلف المعارض العالمية في أميركا وسويسرا وإسبانيا والبرتغال والمجر وبولندا والاتحاد السوفييتي سابقا، عدا عن مشاركاته في العالم العربي كممثل للمكتب الثقافي في منظمة التحرير الفلسطينية.

أتاح له وجوده في منظمة التحرير السفر إلى مختلف عواصم العالم ناقلا القضية الفلسطينية عبر لوحاته، ولكنه لم يعد إلى زيارة عكا إلا بعد خمسين سنة، وكما يقول: 'كان لقاء مع كل شيء، مع بيت العائلة وذاكرة الطفولة الأولى وشوارع قديمة اختزنتها في ذاكرتي في عقدي الأول'.

ميشيل نجار توفي أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل عن اثنين وثمانين عاما، وأوصى قبل وفاته بإيداع لوحاته في المتحف الفلسطيني في رام الله.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025