مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

من هو ميشيل نجار؟

 ولد الفنان الفلسطيني ميشيل نجار في عكا عام 1933 ميلادية، وهاجر إلى بيروت مع عائلته بعد نكبة 1948، ودرس في أكاديمية الفنون الجميلة في بيروت لينهي دراسته فيها عام 1963، ويعمل بعدها في منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، ليهاجر بعدها إلى بروكسل في بلجيكا بعد حرب 1982، وكفنان تشكيلي تخصص في الخط والرسم الزخرفي للخط العربي، وتميز نجار باستخدامه الألوان بتموجاتها فتبدو لوحاته كأنها تتحرك.

أسس في بلجيكا مدرسة لتعليم الخط العربي، وكان ذلك بمجهود فردي منه، وتخرج من تحت يده العديد من العرب والأوروبيين الذين أقاموا معارضهم الخاصة لاحقا.

لوحاته تمحورت في غالبيتها حول التراث الشعبي الفلسطيني، مشتملة على أشعار لمحمود درويش وسميح القاسم وغيرهما من الشعراء الفلسطينيين، وقد قال درويش ذات مرة إنه كان يحب أن تستخدم كلمات قصائده بهذه الطريقة.

شارك النجار في مختلف المعارض العالمية في أميركا وسويسرا وإسبانيا والبرتغال والمجر وبولندا والاتحاد السوفييتي سابقا، عدا عن مشاركاته في العالم العربي كممثل للمكتب الثقافي في منظمة التحرير الفلسطينية.

أتاح له وجوده في منظمة التحرير السفر إلى مختلف عواصم العالم ناقلا القضية الفلسطينية عبر لوحاته، ولكنه لم يعد إلى زيارة عكا إلا بعد خمسين سنة، وكما يقول: 'كان لقاء مع كل شيء، مع بيت العائلة وذاكرة الطفولة الأولى وشوارع قديمة اختزنتها في ذاكرتي في عقدي الأول'.

ميشيل نجار توفي أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل عن اثنين وثمانين عاما، وأوصى قبل وفاته بإيداع لوحاته في المتحف الفلسطيني في رام الله.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024