تقرير الاستيطان- صفعة تلو الاخرى للرباعية الدولية والمجتمع الدولي وخلايا ارهابية للمستوطنين تعمل في الضفة

تقرير الإستيطان الأسبوعي/ )  22/10/2011-28/10/ 2011  (

اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان******

( صفعة تلو الاخرى للرباعية الدولية والمجتمع الدولي وخلايا ارهابية للمستوطنين تعمل في الضفة )

في الوقت الذي كانت تجري فيه التحضيرات لاجتماع الرباعية الدولية في القدس للتوسط بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للبحث عن مخرج من المأزق الذي يواجه استئناف المفاوضات ، وجهت  حكومة الإحتلال الإسرائيلي صفعة جديدة  للمجتمع الدولي وتحديدا للجنة الرباعية ، في المضي قدما في مشروعها الإستيطاني ، الرامي الى تهويد مدينة القدس واستكمال مشروع التطهير العرقي والتوسع الجغرافي على حساب الوجود الفلسطيني .
ففي مخطط استيطاني خطير وجديد ،اعلنت حكومة اسرائيل على لسان وزير الداخلية الإسرائيلي 'إيلي يشاي'، عن مخطط لبناء مليون وحدة استيطانية جديدة خلال العشرة أعوام المقبلة ، في القدس الشرقية، يشمل بداية حيا إستيطانيا جديدا تسميه «جفعات همتوس»  قوامه 4000 وحدة سكنية جنوبي المدينة المقدسة،ويرمي الى عزل القدس بالكامل عن محيطها العربي ومصادرة تسعمئة وخمسين دونما من أراضي خربة طباليا المقسمة بين أراضي املاك غائبين واخرى لمواطنين وثالثة أميرية، بهدف اقامة تسعة فنادق لاحكام اغلاق المدينة المقدسة بالكامل من الجهة الجنوبية وعزل صور باهر وبيت صفافا والشرفات بالكامل عن بيت ساحور وبيت لحم.

فيما واصلت بلدية الاحتلال بالقدس عمليات التهويد والمس بالمقدسات وآخرها خطة لهدم باب المغاربة المؤدي للحرم القدسي الشريف، وبررت مخططها بتدابير السلامة وأنه مبنى خطير كونه قابل للاشتعال علما أن الهدف هو بناء جسر عسكري يمهّد لاقتحامات المسجد الأقصى من قبل الجماعات اليهودية والمستوطنين ويشكل حلقة من حلقات الإستهداف والسيطره على أسفله بفتح الأنفاق والكنس اليهودية، كما هو جزء من تنفيذ مخطط شامل لتهويد منطقة حائط البراق.
في الوقت نفسه واصلت عصابات منظمات " دفع الثمن "  اليهودية المتطرفة اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ، فيما حذر قائد عسكري اسرائيلي انهى خدماته في الضفة الغربية من وجود خلايا ارهابية في صفوف هذه العصابات تعمل بشكل منظم دون أن تحرك قوات الاحتلال ساكنا وكأنهم باتوا يعملون بغطاء ضمني من الادارة المدنية وما يسمى بقيادة المنطقة الوسطى العسكرية .

وقد تواصلت اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينين وممتلكاتهم على النحو التالي في الفترة التي يغطيها التقرير

القدس : صادقت المحكمة الإسرائيلية العليا على اتفاقية تمنح الجمعية الاستيطانية «العاد» حق ادارة ما تسميه اسرائيل بالحديقة الوطنية «عير دافيد» الواقعة في سلوان في القدس حيث تسعى بشكل علني ومكشوف الى السطو على أملاك واراضي ومقدسات وبيوت المواطنين في القدس، هذا وأغلقت سلطات الاحتلال ، ثلاثة مكاتب تابعة لمؤسسة القدس للتنمية في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، وجمعية شعاع النسوية بحي شعفاط وسط القدس المحتلة لمدة شهر قابلة للتجديد لمدة عام،وأقدم مستوطنون على قطع عشرات أشجار الزيتون تعود لمواطنين من حي بيت صفافا و وضعوا لافتة بالقرب من الأشجار المقطوعة كتب عليها 'تدفيع الثمن'

واضطر المواطن احمد عبد الرحيم البلبيسي الى هدم منزله المكون من طابقين بيده والواقع في شارع ياقوت الحموي في واد الجوز تجنبا لفرض المحكمة عليه مبلغ 50 الف شيكل اضافة الى عملية الهدم وتكاليفها،واصيبت الطفلة أسيل عراعرة (4 سنوات) اصابة حرجة بعيار ناري في رقبتها ، أطلقه جنود الاحتلال من ساحة تدريب في معسكر 'عناتوت'، المقام على أراضي بلدة عناتا شرق القدس.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا مساحته 120 مترا مربعا، ومزرعة واقتلعت العديد من الأشجار المثمرة وأزالت أسلاكا شائكة حول أراضي مواطنين في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة . عملية الهدم جاءت بحجة البناء دون ترخيص في منطقة تخضع من الناحية الأمنية لسلطات الاحتلال،

رام الله :أقدم مستوطنون من مستوطنتي 'دوليف وتلمون' ، على قطع عشرات أشجار الزيتون، في قرية الجانية غرب مدينة رام الله، ووضعوا ملصقات على أشجار أخرى كتب عليها 'هذه الشجرة نقلت إلى ملكية يهودية ممنوع الاقتراب منها'.

بيت لحم:اصدرت قوات الاحتلال امرا يقضي بمصادرة 37 دونما بمنطقة كريمزان المقامة على اراضي مدينة بيت جالا لاقامة جدار الضم والتوسع. حيث قامت بتسليم ملاك الاراضي في منطقة الكريمزان امرا لمصادرة 37 دونما من اراضيهم المعمرة، وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وللأسبوع الرابع على التوالي، عمليات تجريف الأراضي، واقتلاع وقطع عشرات الأشجار المثمرة في أراض قرية الولجة، شمال غربي محافظة بيت لحم، لصالح بناء مقطع جديد من جدار الضم (الفاصل)؛ تمهيدا لعزل القرية المذكورة عن محافظة بيت لحم، وضمها لأراضي بلدية القدس.

نابلس:قامت مجموعة من قطعان المستوطنين برشق سيارات المواطنين بالحجارة على طريق "يتسهار" جنوب مدينة نابلس ، مما أدى الى تحطيم عشرات المركبات، و قامت مجموعه اخرى بمنع عشرات المزارعين من قرية حوارة من الوصول الى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون
وأحرقت مجموعة من مستوطني 'ايتمار' و'ألون موريه' منزل شهير حنني الواقع في الجهة الشمالية من بلدة بيت فوريك، وداهمت إحدى الغرف خلف المنزل، وقطعت خرطوم جرة غاز في المكان، وأشعلت فيها النار ما أدى إلى إحراق الغرفة بمحتوياتها كذلك احرقوا 'ماتور' سيارة 'الجيب' التي يمتلكها صاحب المنزل ما أدى إلى إحراقه بشكل كامل،ومنع مستوطنون من مستوطنة 'يتسهار المزارعين في بلدة حوارة جنوب نابلس من قطف ثمار الزيتون من أراضيهم.

سلفيت: قامت سلطات الاحتلال ببناء برج مراقبة، وبعمليات بناء جديدة في البؤرة الاستيطانية 'نفي نحنياه' في أراضي بلدة اسكاكا في محافظة سلفيت لتشديد المراقبة على المزارعين والمواطنين في البلدة،عمليه بناء البرج  تأتي بعد عمليات التجريف والتوسيع للأسلاك الشائكة 'جدار سلكي'  لإحكام السيطرة على مساحات واسعة من أراضي المواطنين، ومنعهم من الوصول إليها وضمها للبؤرة الاستيطانية.
ومنع مستوطنو 'رفافا '، المزارعين  من بلدة قراوة بني حسان من قطف ثمار الزيتون من أرضهم وأجبروهم على مغادرة المكان قرب المنطقة المعروفة باسم العين،كماأغلقت جرافات الاحتلال طريقا زراعية في بلدة ياسوف وهي تخدم أراضي زراعية واقعة شمال البلدة، تقدر مساحتها بأكثر من 2000 دونم، معظمها مزروعة بأشجار الزيتون، وتمتلكها عشرات العائلات من بلدة ياسوف.

الأغوار:قام مستوطنو مستوطنة مسكيوت في الاغوار بحرمان المواطنين من الحصول على المياه ، حيث أفرغوا  صهاريج الرعاه من المياه التي تكلف المواطنين المال والجهد لاحضارها من مناطق بعيده الى مضاربهم في قرى المالح وعين الحلوة .

الخليل:هاجم مستوطنو 'ماعون' المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا،مساكن المواطنين في قريتي اللتواني والجوايا، وقتلوا عشرات رؤوس الأغنام.وهاجمت مجموعة من المستوطنين قاطفي الزيتون بمنطقة تل الرميدة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بجوار مستوطنة "رمات يشاي.

بامكانكم الإطلاع على التقرير التفصيلي عبر زيارة موقع المكتب الوطني على الرابط التالي www.nbprs.ps