المناضلة النسوية الوطنية نهاية محمد رحلت
نعت مؤسسات وجمعيات نسوية، الناشطة النسوية والوطنية نهاية محمد، التي وافتها المنية عن عمر ناهز 67 عاما.
وقال اتحاد لجان العمل النسائي وجمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة، في بيان لهما 'ننعى المناضلة النسوية والقائدة الوطنية نهاية محمد, الفارسة الشجاعة القائدة الفظه, تركت بصمة واضحة على كافة المستويات والمجالات, مخلفة ورائها ارث نضالي ومدرسة في البذل والعطاء, كانت شخصية مخضرمة وجامعة وموحدة لكل اطياف الحركة النسوية فلسطينية الانتماء, وذات رؤية ثاقبة وبصيرة نافذة تجاه حقوق شعبنا بشكل عام والمرأة بشكل خاص, كان لها دور محوري وثابت وفعال في العديد من الائتلافات, سواء على مستوى صياغة القوانين عبر ائتلاف قانون الاحوال الشخصية او العقوبات وقانون حماية الاسرة من العنف او الحملات الوطنية والنسوية والشعبية في المفاصل الهامة من حياة شعبنا، حيث لعبت دور رئيس في حملة جمع التبرعات لأهلنا في مخيم اليرموك وفي قطاع غزة'.
الفقيدة نهاية محمد شاركت في انجاح الحملات الشعبية عبر دورها في الأمانة العامة للاتحاد في حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وكان لها دور مميز في الهيئات القيادية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني، ونائبة رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ورئيسة جمعية النجدة لتنمية المرأة الفلسطينية، والرئيسة السابقة لاتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني.
ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان المناضلة نهاية محمد من أمام مسجد جمال عبد الناصر بعد صلاة ظهر اليوم الثلاثاء إلى مثواها الأخير في مقبرة البيرة الجديدة.
وتقبل التعازي ما بين الساعة الرابعة والسابعة من ايام الثلاثاء والأربعاء والخميس ما بين 30-6 و2-7-2015 في قاعة الهلال الاحمر الفلسطيني.