واللا: القيادة السياسية تدعم وتحمي قائد لواء بنيامين قاتل الشهيد محمد الكسبة بالامس وتفتح ملف اوامر اطلاق النار
قال موقع واللا العبري في تقرير نشره اليوم السبت ان قائد لواء بنيامين خالف في اطلاقه النار على الشهيد الفتى محمد الكسبة الذي استشهد بالامس اوامر اطلاق النار المعطاة للجيش الاسرائيلي حيث اعلنت قيادة الشرطة العسكرية بجيش الاحتلال فتحها تحقيقا بالحادثة.
وبحسب موقع واللا فانه وعلى الرغم من قرار فتح التحقيق في الحادثة اطلاق النار الا ان العقيد يحظى بدعم قيادة المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال والمستوى السياسي حيث اكد ذلك احد قادة المنطقة الوسطى الذي زار منطقة استشهاد الفتى الكسبة وعبر عن دعمه للضابط الاسرائيلي الذي نفذ عملية القتل.
واشار واللا الى ان التحقيق الاولى التي اجراها ممثل منظمة بتسيليم لحقوق الانسان الاسرائيلية اشار في تقريره الى ان الفتى الكسبة اصيب بثلاث رصاصات اثنتين في الكتف والاخرى في الظهر بعد ان القوا الحجارة على سيارة العقيد الاسرائيلي من مكان قريب .
واشار التقرير الاسرائيلي الى ان ظروف استشهاد الكسبة تفتح المجال مرة اخرى امام قضية اوامر اطلاق النار على المتظاهرين والنشطاء الفلسطينين وقواعد الاشتباك سيما وان حياة الضابط الاسرائيلي لم تكون تحت التهديد والخطر مشيرة الى ان قواعد الاشتباك في مثل هذه الحالة هي اطلاق النار في الهواء وحال ازدياد الخطر اطلاق النار في الجزء السفلي من الجسم واذا كان هناك تهديد على حياة الجنود فيتم اطلاق النار على الجزء العلوي مما يعني ان الضابط الاسرائيلي تجاوز قوانين و اوامر اطلاق النار التي يضعها الجيش.
واشار تقرير بتسيليم الى ان ما قام به الضابط الاسرائيلي يعتبر خرقا للقانون الاسرائيلي حيث اطلق ثلاث رصاصات وكلها في الكتف والظهر مما يعني ان الفتى الكسبة لم يشكل خطرا على حياة الضابط.
واكد تقرير واللا ان التحقيق الذي فتحته الشرطة العسكرية سيناقش اذا ما كان الضابط قد تجاوز اوامر اطلاق النار ام لا لكنه في الوقت ذاته يحظى بدعم وحماية المستوى السياسي والعسكري حيث جاء هذا الدعم على شكل رسالة وجهها قائد كبير بقيادة المنطقة الوسطى حيث قال ان قيادة المنطقة الوسطى تدعم الاجراء الذي اتخذه قائد منطقة بنيامين .
وجاء الدعم السياسي على لسان رئيس كتلة هناك مستقبل الذي قال ان على رئيس الحكومة و وزير الجيش تكريم قائد منطقة بنيامين وتوفير الحماية والدعم له لانه واجه ارهابيين حتى يكون الجنود قادرين على حماية انفسهم من ملقي الحجارة في الضفة الغربية وهم يعلمون ان القادة السياسيين يوفرون الدعم لهم.