مي ليلى.. "آخر العنقود" تتوج نجاحات أسرتها
ترتيبها الخامسة مكرر في الفرع الأدبي بـ99.3
فادي الكاشف - جلست مي عبد الحميد ليلى، على غير العادة، في غرفتها، ووضعت السماعات على رأسها لتسمع قليلاً من الموسيقى، في محاولة لتناسي خوفها وتوترها، فبعد دقائق سيعلن عن نتائج الثانوية العامة "التوجيهي". وسرعان ما فاجأتها رنة هاتفها النقال.. مي والتي كانت السعادة تغمرها وهي تسرد لـ"الحياة الجديدة" قصة نجاحها، ترغب بدراسة القانون في جامعة بيرزيت، وعدم الاكتفاء بالشهادة الأولى بل مواصلة الدراسات العليا لعلها تسير على درب والدها الذي الحاصل على الدكتوراه في الكيمياء والذي قضى فترة طويلة مدرسا للمادة في بيرزيت. واختتمت مي حديثها بنصيحة للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ هذه السنة ولطلبة السنة القادمة “أهم شيء، الدراسة طبعاً، وثانياً يجب أن ينظم الطالب وقته منذ البداية، فالتوجيهي لا يمكن دراسته في آخر شهر، وإذا كان الطالب يريد أن يحصل على معدل جيد وممتاز فعليه أن يدرس من بداية السنة". وتضيف "أحياناً التوتر يؤثر على الطالب ومستواه، لذلك عليه أن يتغلب على توتره بتنظيم وقته والدراسة المتواصلة، وهذا مفتاح النجاح".