مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

43 عاما على استشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني

 يصادف الثامن من تموز، الذكرى الثالثة والأربعين لاستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني، الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي عام 1972 عن عمر ناهز 36 عاما، بتفجير مركبته في منطقة 'الحازمية' قرب العاصمة اللبنانية بيروت.

لم يكن هناك في التاريخ الفلسطيني إسقاط أشد وضوحا من استشهاد غسان كنفاني، ذلك الإسقاط الذي لخص القضية الفلسطينية في حوار الصراعات المباشرة، جسد وفكرة مقابل قنبلة موقوتة.

ولد كنفاني في الثامن من نيسان 1936 في عكا، رحلت عائلته إلى صيدا في لبنان بعد نكبة عام 1948، وانخرط في حركة القوميين العرب، وقام بالتدريس في المعارف الكويتية عام 1955، وفي هذه المرحلة كان يقرأ كتابا كل يوم، وبدأ يكتب التعليقات السياسية في الصحف الكويتية بتوقيع 'أبو العز'، ما لفت الأنظار إليه، ليكتب بعدها القميص المسروق أول قصصه القصيرة، لكنه أيضا أصيب بمرض السكري، وهو المرض الذي جعله يرتبط بأخته التي أصيبت بنفس المرض، وبابنتها لميس التي ولدت في كانون الثاني عام 1955، وكانت هي شغوفة بخالها وبهداياه السنوية التي كانت عبارة عن أعمال أدبية.

عمل في مجلة الحرية في لبنان، وأخذ يكتب مقالا أسبوعيا لجريدة المحرر البيروتية، ثم تزوج من آني كنفاني في تشرين الأول 1961، ورزق منها بفايز وليلى.

ترك كنفاني إرثا ثقافيا مهما، فقد أصدر: موت سرير رقم 12، مجموعة قصصية صدرت في بيروت عام 1961، وأرض البرتقال الحزين، مجموعة قصصية صدرت في بيروت عام 1963، ورواية رجال في الشمس في بيروت عام 1963، وقد حولت إلى فيلم بعنوان 'المخدوعون'، ورواية أم سعد 1969، ورواية عائد إلى حيفا 1970، ومجموعة قصصية بعنوان الشيء الآخر، صدرت بعد استشهاده 1980، وثلاث روايات غير مكتملة هي العاشق، والأعمى والأطرش، وبرقوق نيسان، كما أصدر القنديل الصغير وهي قصة للأطفال، وثلاث مسرحيات هي: القبعة والنبي، وجسر إلى الأبد، والباب، وكذلك مجموعة قصصية بعنوان القميص المسروق، ورواية ما تبقى لكم، وأصدر عدة دراسات هي: أدب المقاومة في فلسطين المحتلة، والأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال، وفي الأدب الصهيوني، وثورة 36-39، خلفيات وتفاصيل.

حصل كنفاني عام 1966 على جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن رواية ما تبقى لكم، ومنح وسام القدس عام 1990، ونال جائزة منظمة الصحفيين العالمية عام 1974، وجائزة اللوتس عام 1975.

في الثامن من تموز 1972، وضع له عملاء الموساد الإسرائيلي عبوة ناسفة في سيارته تزن خمسة كيلوغرامات ونصفا، كانت كفيلة بهدم بناية من أربعة طوابق، فأدى انفجارها إلى استشهاده مع ابنة أخته لميس حسين نجم ابنة السابعة عشرة، ولم يتم التعرف على غسان إلا من خلال خاتم في إصبعه بعد أن تحولت جثته إلى أشلاء.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024