مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

كاتب إسرائيلي: ماذا تخفي الدولة عنا أيضا؟

قضية المفقودين في غزة تثير غضبا شديدا: كيف تحجب معلومات لعشرة شهور؟

تسود حالة غضب وقلق من إخفاء حكومة نتنياهو المعلومات المتعلقة بوجود اسرائيليين اثنين محتجزين في غزة، واكثر ما يثير قلق الاسرائيليين هو قدرة الحكومة على فرض تعتيم على القضية رغم تسرب الانباء عنها منذ فترة ليست قصيرة. يشير الكاتب الإسرائيلي "روغيل الفير” في مقال في موقع "هآرتس" بعد الكشف عن قضية المفقودين الإسرائيليين في غزة، الى تسابق مراسلي القناتين الثانية والعاشرة إلى منزل عائلة ابراه (ابراهام) منغيستو في عسقلان، وإجراء مقابلات مع والده. لكن "الفير" يقول إن المنطق يقتضي أن يسارع المراسلان الى مكتب نتنياهو في مقر رئاسة الحكومة، فهناك تم حبك خيوط القصة الحقيقية عندما تقرر منع الجمهور الإسرائيلي من الاطلاع على المعلومات عن اختفاء مواطن اسرائيلي في غزة قبل عشرة أشهر. "أمر لا يصدق ان يتم وضع دول بكاملها تحت تعتيم مطلق لمدة عشرة أشهر، العائلة تعيش هناك في عسقلان، وليس على القمر او في العزل بمنشأة سرية، ووسائل الإعلام العربية تتحدث عن القصة منذ وقت طويل، والقصة أيضا منتشرة في على منتديات التواصل الاجتماعي الخاصة باليهود الأثيوبيين، وأحيانا كانت تظهر القصة عند بعض الأوساط اليسارية المتطرفة، ورغم كل ذلك وفي أواسط عام وفي عصر الانترنت تم وضع دولة كاملة تحت تعتيم كامل عشرة أشهر، ومن السخرية أنه عندما حاول "سيمان تو” (مقدم برامج اخبارية) بث تقرير حول الموضوع تم عرضه على قناة عربية، حدث خلل فني ولم يتم بث التقرير، لمدة عشرة أشهر تم عزلنا عن العالم، . من الجمهور الاسرائيلي لم يعلم شيئا عن القضية”. هذا أمر مرعب، محبط، ويسبب غليان الدم، بأي حق يتم حرماننا من هذه المعلومات كل هذه الفترة الطويلة؟ لماذا تعاونت المحاكم مع أمر منع النشر؟ لماذا تم سحق حق الجمهور بالمعرفة؟ هذا دليل آخر على التوجهة المعادي للديمقراطية الذي ينتهجه حكم نتنياهو، وعلى أن الديكتاتورية تنبض في صفوف أجهزة الأمن الأسرائيلية. لا يستوعب العقل أن لا يتم إخبار المواطن الإسرائيلي ما يعلمه كل العالم. ولا شك أن تنفيذ مخطط الاستبداد ساعد نتنياهو وأجهزة الأمن في جعل الأسرة المفقود الإثيوبي مكشوفة تماما لهم وبلا حول ولا قوة. كنا نظن أننا نعيش تحت نور الشمس، وتبين اننا في مغارة مظلمة، ليست مغارة افلاطونية بل مغارة الشاباك، فماذا يخفون عنا أيضا؟ ما هي القصص التي لا يقولونها لها؟ 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024