في الذكرى الأولى للعدوان على غزة: قصص من الحرب [5]
لا يكفي أن تموت لكي تنجو
خالد جمعة
نعيم الخطيب، الكاتب الغزي، ولد ابنه ميتاً عام 2008، قصف بيته بقذيفتي دبابة وقتها واحترق بالكامل، أخذ جثة ابنه الذي لم ير الحياة، ودفنه بجوار ابن عمه الشهيد عمر الخطيب الذي قتله صاروخ إسرائيلي قبل ذلك، في العدوان على غزة عام 2014، نزل صاروخ إسرائيلي بين القبرين، فأخرج ما فيهما، وتناثرت الجرة التي تحمل بقايا الطفل الذي ولد ميتاً، ليموت مرة أخرى، وليقول الصاروخ للفلسطيني: لا يكفي أن تموت لكي تنجو.