عشية العيد.. التجار يشكون والمواطنون يتذمرون
ميساء بشارات وزويا المزين - شهدت الأسواق التجارية عشية عيد الفطر المبارك حركة تجارية نشطة للتسوق وشراء مستلزمات العيد، يقابلها ارتفاع في الأسعار. وقال عدد من المواطنين إن ارتفاع أسعار الملابس ومستلزمات العيد ناتج عن استغلال بعض التجار للأيام الأخيرة قبل العيد، خصوصا ملابس الأطفال والأحذية. وبين عدد من أصحاب المحال التجارية والملابس أن الحركة التجارية تشهد حركة نشطة نوعا ما في ظل توفر مختلف احتياجات ومستلزمات المواطنين لاستقبال العيد. ورغم ارتفاع الاسعار والظروف الاقتصادية والمالية الصعبة شهدت الأسواق إقبالا على شراء الملابس والأحذية .
وقال بعض التجار أنه رغم الاقبال الملحوظ من قبل الناس على الملابس إلا أن حجم الحركة التجارية أقل من العام الماضي رغم الحرب على غزة. الحياة الجديدة استطلعت اراء المواطنين والتجار في نابلس: وفي رام الله انقسمت اراء الشارع، اذ عبر بعض المواطنين عن استيائهم من ارتفاع الاسعار التي لا تتناسب ودخل المواطن، اضافة الى طمع التجار واستغلالهم فترة العيد التي يضطر المواطنون فيها الى الشراء، اما البعض الاخر فقد راى ان الاسعار متفاوتة وهناك بضائع تتناسب مع الحالة الاقتصادية للمواطن، ويرون ان التجار قاموا بخفض الاسعار لجذب الزبائن خاصة مع توجه الناس الى البضائع الاسرائيلية في القدس والداخل. وبالنسبة للتجار فاعتبروا ان التصاريح وتدهور الوضع الاقتصادي من اهم الاسباب التي أدت الى ضعف القدرة الشرائية عند المواطنين، كما ان الاقبال على الاسواق هو في اضعف حالاته مقارنة بالاعياد في السنوات السابقة.