الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

من اجل لقمة العيش.. ينامون بجانب بسطاتهم

نفوذ البكري- على قطع من الكرتون وسقف بسيط من الألواح الخشبية والقطع الحديدية يقضون ساعات بسيطة من النوم وعيونهم يقظة لأي حركة ومعظمهم لم يتمكن من تناول طعام الافطار بين  أفراد عائلاتهم واكتفوا بتناول الساندويشات والوجبات السريعة لأن مصدر رزقهم الوحيد يرتبط بموسم شهر رمضان وقدوم العيد ولهذا فإنهم ينامون بين بسطات البضائع ويتابعون طلبات الزبائن.

"الحياة الجديدة" التقت مجموعة من الباعة الذين اضطروا للنوم بين البسطات وعلى قطع بسيطة من الكرتون وسرعان ما يستيقظون عندما يستمعون لهمسات الزبائن الذين يريدون الشراء أو الذين يعتقدون أن البسطة خالية من الأشخاص وبالإمكان سرقة بعض الحاجيات.

الشاب كريم الخضري صاحب بسطة في حي الرمال بغزة قال لـ "الحياة الجديدة" انه طوال شهر رمضان لم يتناول الافطار في البيت ووسط العائلة سوى مرتين فقط، مشيرا إلى أنه يحافظ على يقظته طوال الليل خاصة أن الزبائن قد يأتون حتى ساعات الفجر.

أما البائع نعيم مدوخ فقال انه لحسن الحظ أن البيت قريب من مكان البسطة ولهذا يذهب لتناول وجبة الإفطار ومن ثم العودة والاستمرار في البيع وعند آخر زبون يلجأ للنوم بين البسطة.

أما البائع سيف النعسان فقال انه تناول الافطار في الأيام العشرة الأولى من الشهر الفضيل في المنزل وبعد ذلك اضطر للمبيت عند البسطة.

وكان الفتى محمد عمر يتمنى أن يتناول ولو وجبة رمضانية واحدة داخل البيت خاصة انه يتناوب مع البائع خالد حلس الذي يذهب للبيت ليعود مع وجبة الإفطار وهو يبقى لإدارة البسطة ويحلم بتناول المفتول بعد العودة إلى البيت والاحتفال بقدوم العيد.

وأشار البائع عبد الله مدوخ الى أنه يشتاق لوجبات رمضان لكن مصدر رزقه يحتاج للبقاء في البسطة على مدار الساعة رغم حرمانه من التواجد بين أفراد العائلة.

يذكر أن ذروة البيع عبر البسطات لمختلف المنتجات والمستلزمات الخاصة بالعيد ازدادت اليوم حيث امتلأت الشوارع بالبسطات وتم إغلاق شارع عمر المختار الواصل بين ساحة ميدان فلسطين وصولا إلى حي الشجاعية بغزة وهذا ما ينطبق على معظم الشوارع الرئيسية في مختلف غزة.

ويشعر باعة البسطات بنوع من الارتياح بعد تسويق كميات كبيرة من بضائعهم.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025