مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

في الذكرى الأولى للعدوان على غزة: قصص من الحرب [7]

مجرد بائع صغير

 خالد جمعة

أحمد خالد أبو حربة، ابن الرابعة عشرة، في الرابع من آب، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة 'أ' الإعدادية للاجئين، على المدخل الشرقي لمخيم الشابورة في رفح، وكانت مركز إيواء، أحمد كان بائعاً صغيراً ربما أكثر ما يحلم به أن يعود بخمسة أو عشرة شواقل إلى بيته، لا أعرف ما الذي كان يبيعه أحمد، لكن بالتأكيد لم يكن يبيع صواريخ أو رصاص، كان يبيع طفولته ربما لكي يشتري شيئاً ولو قليلاً لعائلته، أحمد لم يعد إلى البيت بأي مبلغ من المال، عاد مستشهداً وعلى فمه سؤال يبّسته الصواريخ، فقد كان في صالحه أربعة أشياء لم تنفعه بشيء، أنه كان في مركز إيواء، وأنه كان في مؤسسة للأنروا، وأنه كان طفلاً، وأنه لم يكن يشكل تهديداً لأحد، لم يفهم أحمد أن الطيار الإسرائيلي لم يكن يفهم شيئاً من هذا...

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024