الرئيس يمنح احمد الزغير والراحل عزت أبو الرب و كمال الدين السراج وسام الاستحقاق والتميز
منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وسام الاستحقاق والتميز، للسيد احمد هاشم الزغير' ابو هاشم'.
وحضر التكريم، نجلي الزغير هاشم وعثمان، ورجال الأعمال: خليل رزق، بسام الولويل، محمد الحرباوي، ابراهيم نزال، وجلال مخارزه.
ومنح سيادته، الزغير، وسام الاستحقاق والتميز، تقديرا لمسيرته الوطنية المتفانية في خدمة وطنه وشعبه وخاصة في مدينة القدس، وتثمينا لجهوده وإخلاصه اثناء رئاسته للاتحاد التعاوني الزراعي، وكذلك الغرف التجارية والصناعية الفلسطينية.
الجدير ذكره، أن أحمد هاشم الزغير كان رئيسا للغرفة التجارية في القدس وهي آخر المناصب التي توالها، وكان ولا يزال من رجال القدس وفعالياتها الذين عملوا في ميادينها وفي مختلف قطاعاتها، وتصدوا للاحتلال ومخططاته.
ويعتبر الزغير أحد الشاهدين على سياسة الاحتلال بإغلاق المؤسسات الفلسطينية كغرفة التجارة التي أغُلقت عام 2001 بقرار عسكري يتجدد تلقائياً منذ ذلك الوقت، كما هو أحد الذين عاشوا التهجير إذ هُدم منزل عائلته في حي باب المغاربة بعد احتلال المدينة عام 1967.
والزغير من مواليد القدس عام 1937، قد شغل عدة مناصب ساهمت في تكريس السيادة الفلسطينية في القدس ومحاربة التهويد الذي تتعرض له المدينة منذ 48 عاماً، ومنها: رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي في فلسطين، ورئيس الجمعية التعاونية في أريحا وغيرها من المحطات التطوعية التي خدم من خلالها المجتمع الفلسطيني والمقدسي.
كما منح سيادته السفير الراحل عزت فريد أبو الرب ' خطاب' وسام الاستحقاق والتميز.
وتسلم الوسام من سيادة الرئيس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، زوجة الراحل هند الخالدي، بحضور أفراد عائلته حسام، وعلاء.
ومنح سيادته، السفير الراحل أبو الرب وسام الاستحقاق والتميز، تقديرا لدوره النضالي والريادي، كأحد المناضلين في الأُطر القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية، وتثمينا لجهوده وعمله الدبلوماسي وتمثيله لفلسطين في أكثر من دولة.
عزت فريد أسعد أبو الرب (خطاب) ولد في قباطية قضاء جنين بتاريخ 22/8/1938، وأكمل دراسته الثانوية في مدرسة جنين الثانوية عام 1956، والتحق بسلك التعليم في الأردن حيث عمل في جنين ومن ثم عمل مدرساً في المملكة العربية السعودية عام 1964 ومذيعا في الإذاعة السعودية بالرياض .
أنهى خطاب دراسته الجامعية في لبنان، وعاد إلى فلسطين مسقط رأسه في شهر مايو/أيار عام 1967 قبيل هزيمة حزيران بقليل .
بعد الهزيمة التحق خطاب بحركة 'فتح' عن طريق الرئيس الشهيد أبو عمار عندما دخل إلى الضفة الغربية لإنشاء القواعد الداخلية ومعه مجموعة من كوادر حركة 'فتح'، من ضمنهم الإخوة عبد الحميد القدسي وأبو علي شاهين وآخرين.
فيما بعد أصبح خطاب مطلوباً ومطارداً من قوات الاحتلال الاسرائيلي وعلى أثرها غادر خطاب الضفة الغربية إلى الأردن بعد أن تم مداهمة بيته عدة مرات للبحث عنه واعتقاله، وفي عمان أسندت إليه مسؤولية عضو قيادة تنظيم حركة 'فتح'، بالإضافة إلى عمله معلقا في إذاعة صوت العاصفة بعمان في أحداث أيلول عام 1970م (إذاعة زمزم 105).
في عام 1976 أسندت إليه مهمة التوجيه السياسي حيث عمل نائباً للمفوض السياسي العام لقوات العاصفة، وبقي في هذا المنصب حتى خروج قوات الثورة الفلسطينية من بيروت عام 1982م إثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان .
كان يعرف عنه بأنه صاحب مواقف، قوي الشخصية، خطيب بارع، متحدث لبق، له نظرة للأمور تختلف عن الآخرين .
أنشأ في مجال الإعلام عدداً من المجلات الخاصة بالكفاح المسلح، وكان له عدد من البرامج الإذاعية في إذاعتي فلسطين في بيروت والقاهرة .
عين خطاب مديراً لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأردنية عمان ثم سفيرا في رومانيا وبقي بها عدة سنوات، ثم عين سفيراً لدى الجماهيرية الليبية، كان له دور هام في المساهمة الفعالة في تعزيز العلاقات الفلسطينية مع تلك الدول .
خطاب كان عضواً في المجلس الثوري لحركة فتح وعضواً في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية .
نشر له عشرات المقالات والدراسات والأبحاث، كذلك صدر له العديد من الكتب منها:
- أيام فلسطينية حافلة في الشرق الأقصى 1982م .
- كلمات مضيئة 1993 صدر بعد رحيله .
- صفحات مشرقة 2009 صدر بعد رحيله .
انتقل السفير خطاب إلى رحمة الله تعالى في رومانيا بتاريخ 25/5/1992 أثناء حضوره حفل تخرج نجله الأكبر حسام لمناقشة رسالة الدكتوراه.
و منح سيادته ايضا السفير الراحل كمال الدين عيد هاشم السراج 'ابو نبيل'، وسام الاستحقاق والتميز .
وتسلم الوسام من السيد الرئيس، زوجة السفير الراحل السيدة ام نبيل، وبحضور أفراد عائلته نبيل ونيفين وناديه، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم الأحد.
ومنح سيادته، السفير الراحل السراج، الوسام تقديرا لدوره النضالي والريادي كأحد المناضلين المؤسسين في منظمة التحرير الفلسطينية وكأول سفير وممثل لفلسطين في شمال افريقيا .
يشار الى أن المناضل كمال الدين السراج، من أوائل المؤسسين للحركة منذ تأسيسها وتنقل لنشر ودعم الحركة في شمال أفريقيا والخليج العربي، والمشرق العربي، وكانت تربطه علاقة قوية مع خليل الوزير 'أبو جهاد'، وكمال عدوان، والرئيس الشهيد ياسر عرفات، كذلك مع أبو إياد وأبو الهول، وكان أول ممثل لمنظمة التحرير وحركة فتح في شمال أفريقيا، وساهم بشكل كبير في جمع الدعم المادي والمعنوي لحركة فتح وللفلسطينيين بشكل عام، وقضى حياته مناضلا مكافحا في سبيل العودة للوطن وتحريره.
تواجد في ليبيا في العام 1952 وكان حكمدار البوليس لولاية برقة، واستلم مكتب منظمة التحرير الجزائر في بنغازي من المرحوم هواري بومدين، وبن بيلّا.
ووافته المنية في الدائرة السياسية لمنظمة التحرير في تونس عام 1990، وهو متزوج وله 4 من الأبناء بنتان وولدان يعملون في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية.