حملات المقاطعة تتسع وتتواصل مع حلول الذكرى العاشرة لنداء مقاطعة إسرائيل ( BDS )

في تناغم مع انضمام كنائس جديدة في الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم الى جهود مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها رحبت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين،. بقرار الكنائس ‘المسيح المتحدة، والمشيخية’، وأكدت أن هذا القرار هو بمثابة دعم لمسيرة الشعب الفلسطيني التحررية وإعلان سيادته على أراضيه خالية من المستوطنات، وتعزيز حل الدولتين، كما شددت على أن هذا القرار يشكل نصرا معنويا مهما لأنصار الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة، كونه جاء في الوقت الذي يسعى فيه الكونغرس الأميركي وبرلمانات الولايات لسن قوانين تجرم وتعاقب مقاطعي إسرائيل.

وقد تصاعدت في الذكرى العاشرة لصدور نداء مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها  (BDSالنداءات التي تدعو الى الالتزام الكامل بحركة المقاطعة حتى تنصاع إسرائيل للقانون الدولي وتلتزم بالإتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان وتستجيب لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ، حيث وقعت 15 نقابة في غزة على مذكرة تدعو الى  رفض التطبيع، كما هو مُعرّف في المؤتمر الوطني الأول لحركة المقاطعة، ودعت نقابات العالم إلى مقاطعة "الهستدروت" وكل دولة الاحتلال . ومن جانبها، رحبت اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل بهذا البيان، معتبرة اياه خطوة هامة لتصعيد المقاطعة النقابية لإسرائيل وتعزيز ثقافة المقاطعة محلياً

وفي تقريره الدوري حول مقاطعة اسرائيل على الصعد الفلسطينية والدولية وردود الفعل الاسرائيلية عليها قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقريره الدوري حول مقاطعة الإحتلال ومقاطعة منتجاته لا زالت متواصلة، حيث شهد الاسبوع المنصرم سلسلة من الفعاليات التي لخص التقرير ابرزها على النحو التالي   :
فلسطينيا :
رحبت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية في الذكرى العاشرة لانطلاق نداء مقاطعة اسرائيل  بتصاعد حركة المقاطعة و سحب الاستثمارات من إسرائيل في الولايات المتحدة، وخاصة في الجامعات و المؤسسات الأكاديمية، وبمشاركة عدد كبير من الكنائس الأمريكية، رغم قيام أنصار اللوبي الصهيوني بتجنيد ملايين الدولارات لمحاربة حركة المقاطعة وتصدي الكونغرس الاميركي تحت ضغط اللوبي الصهيوني لحركة المقاطعة التي باتت تغزو الاوساط الاكاديمية والكنسية في الولايات المتحدة الاميركية وأكدت ان الاسابيع القادمة سوف تشهد انخراط كنائس كبرى في هذه الحملة و هو دليل على قوة تأثيرها و انتشارها
ورحبت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين،. بقرار الكنائس ‘المسيح المتحدة، والمشيخية’، وأكدت أن هذا القرار هو بمثابة دعم لمسيرة الشعب الفلسطيني التحررية وإعلان سيادته على أراضيه خالية من المستوطنات، وتعزيز حل الدولتين، كما شددت على أن هذا القرار يشكل نصرا معنويا مهما لأنصار الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة، كونه جاء في الوقت الذي يسعى فيه الكونغرس الأميركي وبرلمانات الولايات لسن قوانين تجرم وتعاقب مقاطعي إسرائيل.
وأعرب اللجنة في بيانها عن امتنانها لكل من ساهم بهذا القرار، بما في ذلك تلك الفئات الموجودة في المجتمعات اليهودية والفلسطينية في الولايات المتحدة لما قدموه من دعم لا غنى عنه. وأشادت اللجنة بتصاعد حركة المقاطعة وقوة تأثيرها وانتشارها في المجتمع الدولي وسحب الاستثمارات من إسرائيل في الولايات المتحدة، خاصة في الكنائس والجامعات والمؤسسات الأكاديمية.

وعقدت الحملة النسائية في محافظة طولكرم اجتماعين موسعين في كل من المخيم وحاره السلام في نهاية شهر رمضان حيث تركز الحديث حول حملة المقاطعه للبضائع الاسرائيليه واهميه تحويله الى حمله شعبيه على مستوى كل قريه ، مدينه ، مخيم 
تساهم المراه بها بشكل كبير في عمليه المقاومه ، عبر حمله من بيت الى بيت للتحول الى جهد وعمل يومي وكجزء من التربيه الوطنيه والثقافه لاجيالنا المختلفه والعمل على مقاطعه معظم الملات التجاريه التي تتعامل مع بضائع اسرائيليه
وعمل قائمه بالمحلات التجاريه النظيفه لتشجيع التضامن معها واقبال عليها ان يتم استغلال كافه اللقاءات والتجمعات والمناسبات اجتماعيه والوطنيه في الدعوه لعمليه المقاطعه .

فيما أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين-محافظات غزة في بيان صدر في الذكرى العاشرة لصدور نداء مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) "الالتزام الكامل" بحركة المقاطعة ومبادئها، حتى تنصاع إسرائيل للقانون الدولي وتلتزم بالإتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان وتستجيب لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ، وقعت 15 نقابة في غزة على هذا البيان الذي أكد على رفض التطبيع، كما هو مُعرّف في المؤتمر الوطني الأول لحركة المقاطعة، ودعا نقابات العالم إلى مقاطعة "الهستدروت" وكل دولة الاحتلال من جانبها، رحبت اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل بهذا البيان، معتبرة اياه خطوة هامة لتصعيد المقاطعة النقابية لإسرائيل وتعزيز ثقافة المقاطعة محلياً
دوليا:
 أكدت القناة الإسرائيلية الثانية، على أنّه تمّ إلغاء خطة ربط مدينتي أمستردام وتل أبيب كمدينتين توأمين بعد أنْ قامت مجموعات مؤيدة للفلسطينيين بممارسة ضغوط جمّة على رئيس بلدية العاصمة الهولندية للتراجع عن اقتراحه.وأضاف التلفزيون الإسرائيلي في تقرير له يقول "إنّه بعد أنْ أعلن عن عزمه على تشديد الروابط بين المدينتين، "أمستردام وتل أبيب"، تعرض رئيس البلدية لعاصفة من الانتقادات من الأحزاب اليسارية المحلية والناشطين المؤيدين للفلسطينيين".
في السياق ذاته، أعلن نحو 700 فنان ومثقف، من دول مختلفة، مقاطعتهم لإسرائيل، "إلى أنْ ينتهي القمع الاستعماري للفلسطينيين"، وفقًا لرسالة وقعها هؤلاء الفنانين.
وجاء في الرسالة، التي نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنهم لن يستمروا في علاقة العمل المعتادة مع إسرائيل، وتشمل المقاطعة عدم قبول الدعوات الموجهة من إسرائيل وعدم قبول التمويل من أي مؤسسة إسرائيلية مرتبطة بالحكومة الإسرائيلية.
وأشارت الرسالة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014، الذي أودى بحياة أكثر من 2100 فلسطيني، بوصفه السبب الرئيسي للمقاطعة، وأوضحوا أن الكارثة الفلسطينية مازالت مستمرّة.
كما أشاروا إلى اعتداءات الحكومة الإسرائيلية على المؤسسات الثقافية الفلسطينية ومنع العاملين في المجال الثقافي من حرية الحركة، في حين تُقدّم الفرق المسرحية الإسرائيلية عروضًا في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وهي الفرق المسرحية نفسها التي تقوم بجولات عالمية كشكل من أشكال الدبلوماسية الثقافية، دعمًا للمنتج الإسرائيلي

وفي البرازيل أغلق المدعي العام الفيدرالي البرازيلي ملف قضية جامعة سانتا ماريا، التي لفقت لها تهمة من قبل الحركة الصهيونية وعناصرها بمعاداة السامية، وذلك على خلفية خمسة اسئلة تقدمت بها مجموعة مؤسسات تابعة للجامعة اذا كان هناك اتفاقيات بين الجامعة وشركة البيت الصهيونية او اي مؤسسة صهيونية او برازيليا تربطها علاقات مع شركات صهيونية داخل الكيان او خارجه، مجموعها خمسة اسئلة محقة، وضمن قانون حق الحصول على المعلومة. الهدف من الحملة الصهيونية ضد الجامعة ومؤسساتها التي تشكل بمجملها لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني هو نشر الرعب ضد من يعادي "اسرائيل" بالوقت التي تتصاعد به حملة المقاطعة ضد الكيان الصهيوني، ثانيا الصاق التهمة بطرف فلسطيني، واخيرا استصدار قرارات تحرم العداء وتجريم من يعادي دولة "اسرائيل او يقوم بعمل سلمي ضدها. حيث خاطب صهاينة البرازيل رئيسة الجمهورية، وزارة الخارجية، وزارة التعليم، لجنة حقوق الانسان ببرلمان الولاية، واتهموا رئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان البرازيلي بمعاداة السامية
عربيا :
وجّهت الحملة التونسية لمقاطعة إسرائيل، رسالة إلى كل من الفنّانين رجاء العماري،  نجيب بالقاضي، هند بوجمعة، محمّد بن عطيّة، مهدي بن عطيّة، إيمان دليل، معزّ كمّون ونادية الرايس، تطالبهم فيها بمقاطعة دورة "الدولة المفتوحة" المخصّصة للسينما المغاربية ضمن فعاليات مهرجان لوكارنو، الذي يقام بشراكة “صندوق الدعم الإسرائيلي للسينما” المدعوم بدوره من “المجلس الإسرائيلي للسينما”، ويقرّر مهرجان لوكارنو 2015 أن تكون لـ”إسرائيل” المكانة الأهمّ، وذلك بإعطائه “صكا على بياض” (أو بطاقة بيضاء) للسينما الإسرائيلية، التي ستُقدّم سبعة أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج إلى أخصّائيين ليسهّلوا استكمالها وتوزيعها. وذلك إطار شراكة مع “صندوق الدعم الاسرائيلي للفيلم” المدعوم بدوره من طرف “المجلس الإسرائيلي للسينما” الذي كلفته حكومة دولة الإحتلال بمهام استشارية فيما يخص تمويل الأفلام”،وأضافت الحملة أن الصندوق “يتلقّى دعمًا من قسم السينما بوزارة الخارجية، الذي يُعنى بالترويج للأفلام الاسرائيلية في الخارج بمساعدة الملحقين الثقافيين بالسفارات الاسرائيلية في العالم أجمع”. وقالت الحملة إنه “بناء عليه، نوجّه لكم هذه الرسالة لدعوتكم للاستجابة إلى نداء المقاطعة الذي أطلقته ’الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل’ في أفريل الماضي تحت عنوان: “لا تعطوا صكًا على بياض للأبرتهايد الاسرائيلي”، والذي وقّع عليه أكثر من 200 سينيمائي، فنّان وناشط ثقافي. وتحثّ هذه الرسالة المفتوحة، التي أصدرتها الحملة العالمية للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات “BDS” وهيئة الفنانين والناشطين الثقافيين المتضامنين مع فلسطين بسويسرا، مهرجان لوكارنو، على إعادة