افتتاح فعاليات مهرجان 'ليالي بيرزيت' التراثي الخامس
افتتحت جامعة بيرزيت، الليلة، فعاليات مهرجانها التراثي 'ليالي بيرزيت' الخامس.
وأحيت حفل الافتتاح، الذي أقيم في ساحات الجامعة، فرق: الجامعة، وسنابل، و'بلدنا' القادمة من الأردن، و'الفنون الشعبية الفلسطينية' عبر عرض لبراعمها.
وقال رئيس لجنة المهرجان أحمد الأحمد إن هذا المهرجان 'بدأ تجربة وها هو يستقر تقليدا سنويا، وفاء لوعدنا بأن نستمر فيه، ارتباطا بالمجتمع، وتعبيرا عن محبتنا لكم حاملين حلم الأجيال بالحرية، والتحرر'.
واعتبر الأحمد أن المهرجان يعبر عن ارتباط الجامعة بالمجتمع، كما أنه يجمع بين الحضارة والمعاصرة، كما يشكل مصدرا رئيسيا لرفد صندوق الطالب المحتاج.
وافتتحت فرقة سنابل التابعة للجامعة فعاليات المهرجان بأغنية 'والله لازرعك بالدار يا عود اللوز الأخضر'.
بينما حيا، مفاجأة المهرجان، الفنان اللبناني وليد توفيق، عبر الأقمار الصناعية، الجمهور، قائلا: 'يشرفني أن أتواصل معكم وجها لوجه' موجها تحياته لشعبنا 'الصامد رغم كل التضحيات والصعوبات'.
وعبر الفنان توفيق عن أمنيته بزيارة فلسطين، وتقبيل أرضها والصلاة فيها، مشددا على أن قضية فلسطين ستبقى قضية العرب الأساسية، داعيا الله أن يعم السلام البلاد العربية، حتى يتفرغ الجميع إلى القضية الأولى، قضية فلسطين.
وقدم الفنان اللبناني مجموعة من أغنياته التي غناها لفلسطين مثل 'علي صوت الحجر'، 'وَيَا غزة قاومي'.
ثم قدمت فرقة بلدنا من الأردن مجموعة من أغنياتها الملتزمة كأغنية 'بلدنا هذه كلمتها'، و 'يا راية شعبي المرفوعة'، و'في ناس زي الشجر، وفيهم زهر حنون'، و 'عمي يا أبو فانوس'.
وقال مدير الفرقة كمال خليل إن الحلم يتحقق بالوقوف في فلسطين والغناء فيها، 'فلسطين التي غنيناها 38 سنة، آن الأوان لنغني لكم'.
واختتمت فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية الليلة الأولى من ليالي المهرجان بعرض 'طلت' لبراعمها، الذين أشعلوا الليلة ونثروا الفرح برقصهم وأغنياتهم.
ويتواصل المهرجان يوم غد الثلاثاء بعروض لفرقة جذور للدبكة الشعبية، وفرقة 'أوف' الاستعراضية، إضافة لعرض غنائي عنوانه 'نزلنا ع الشوارع'، وهو مجموعة من أغاني الثورة الفلسطينية.